Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-10 02:14:33
عدد الزوار: 4536
 
بين الطموح والنجاح
 
 

يختلف الناس في نظرتهم للحياة ، وفي رؤيتهم لكافة المحطات حتى تلك التي لا خلاف عليها .. وهذا ما يجعل الﻷمور بشكل الطبيعي ، فماذا مثلا لو دخل جميع الناس في سلك التعليم مثلا ... ؟!
وهكذا يصبح موضوع الطموح والنجاح له حساباته الخاصة التي عليها تبنى النتائج .. فإذا أحدهم كان طموحه ان يكون طبيبا .. من الطبيعي ان يكون طموح اﻷخر ان يكون تاجرا ..واذا كان طموح أحدهم ان يكون مهندسا ..من المنطقي جدا ان  يكون طموح اﻵخر ان يصبح صاحب مزرعة كبيرة او صغيرة  في جبل ما بحيث تصبح الطبيعة بيته واﻷغنام والماعز عازفي سمفونيته الساحرة  اليومية ، إذا النجاح يقاس بما يريد الشخص.. و ليس بما حققه وأنجزه اﻵخرون ....وبعيدا عن المراكز والوظائف واﻷعمال ماذا عن الميول الشخصي لكل منا على مستواه الجسدي والنفسي ، وكما نعلم بين ميول الناس ورغباتهم وهواياتهم اختلاف وحرية في اﻹختيار فلكل منا حياته التي يحق له عيشها كما يشاء ...
قد يهتم أحدهم بثقافته ومعرفته مثلا لما لا . فيضيف إلي عقله وذكائه كثيرًا من المعلومات والمعارف ،  ويصبح واسع الإطلاع. له دراية بكثير من الأمور، سواء من الناحية النظرية، أو الناحية العلمية او الفلسفية او اﻷدبية .لما لا انه توجهه فاليكن له ما يريد ...
وقد يهتم أحدهم بأن تكون له نفسية سوية.
نفسية قوية قادرة على عيش الغرائب ، نفسية بعيدة عن الخوف والقلق والاضطراب والتردد والشك. وإن كان فيه شيء من هذا كله، يحاول أن يحلله ويعرف أسبابه، ويعالجه حتى لا يقع .
وقد يهتم أحدهم فقط بالرفاهية ، فيحيط نفسه بكل ما يمكنه من أسباب التسلية والمتعة من قراءة والعاب وموسيقي، وسائر أنواع الفنون التي يمارسها أو يشاهدها, والبعض يجد متعة في أنواع من الرياضة يتدرب عليها شخصيًا، وقد ينبغ فيها، أو يعجب بأبطالها، ويجد متعته في مجرد الفرجة أو تتبع أخبارها.
وفي مكان آخر نجد أحدهم يهتم فقط بقوة جسده أو صحته. ويرى  أن العقل السليم في الجسم السليم، وأن صحة الجسد تساعد علي رفاهية الحياة والبعد عن المرض والألم. وهذا النوع قد يضع لنفسه نظامًا ثابتًا في الراحة، لا يتعداه مهما كانت الأسباب، أو نظامًا في الرياضة يقوم به يوميًا، أو نظامًا في التغذية يضبط نفسه فيه إلي ابعد الحدود، وكذلك يتبع نظامًا في الصحة وفي تقوية جسده.
حقا هذه هي الحياة بشموليتها تجعل الجميع له فيها ما يريد .. سواء الطالب في دراسته، أو الموظف في عمله، أو رجل الأعمال في مشاريعه، وبالمثل العالم والمفكر. كذلك رب الأسرة يهمه أن يكون ناجحًا في حياته العائلية. وصاحب كل مسؤولية يهمه النجاح في مسؤوليته.
إذا النجاح هو من حق الجميع وكل من مكانه ..وهذا التنوع والتعدد يجعل الجميع يحتاجون بعضهم ..فالطبيب الذي يحتاجه كل الناس ..هو نفسه يحتاج الفلاح وعامل التنظيفات وبائع الورد ....
نعم جميعنا معا نشكل باقة رائعة بنا تحلو وتستمر الحياة .

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website