لا يتشابه رد الفعل تجاه الأطعمة لدى من يعانون من الصداع النصفي. فالبعض لا يتحمل أطعمة معينة على الإطلاق، فيما يتمكّن البعض الآخر من تناول كميات متفاوتة منها. وهناك أيضاً أطعمة تساعد على اكتشاف الصداع النصفي لأنها تعتبر من محفّزاته، لذلك يحتاج من يكشو من هذه المشكلة إلى نظام غذائي معين:

- المشروبات: على من يعاني من الصداع النصفي الحد من مشروبات الكافيين مثل الشاي والقهوة والشوكولا والكاكاو والكولا. في المقابل يُنصح بشرب عصائر الفاكهة الطبيعية والليمون الحامض والزنجبيل وشاي الأعشاب، وحليب الصويا والأرز، والقهوة الخالية من الكافيين.

- الفواكه والخضروات: من محفّزات الصداع النصفي التين والزبيب والخوخ الأحمر والبابايا. في حال الشكوى من صداع نصفي متكرر عليك الحد من الحمضيات إلى مقدار نصف كوب يومياً، ونصف حبة موز يومياً، وتجنّب تناول الموز الناضج.

- ينبغي الحذر أيضاً من المخللات والبصل والثوم. والاعتدال في أكل الحمّص والفول والفاصوليا.

- الخبز والحبوب: منتجات الخميرة من محفّزات الصداع النصفي المحتملة، كذلك يجب تجنّب المقرمشات التي تحتوي على الجبن بما في ذلك البيتزا. من الحبوب الآمنة الأرز والشعير والكينوا والبرغل والذرة، لذلك يُنصح بتناول معكرونة الذرة وليس القمح.

- البروتين ومنتجات الألبان: الحد الأقصى من الحليب لمن يشكو من الصداع النصفي نصف كوب في اليوم الواحد، كما ينبغي الحد من منتجات الجبن خاصة الريكوتا، واختيار الأجبان ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والابتعاد عن اللحوم المصنّعة والمعلبة.

- الأغذية المصنّعة: المنتجات التي تحتوي على النترات ليست خياراً مناسباً لمن لديه صداع نصفي، كذلك الأطعمة التي تحتوي على محلّيات اصطناعية، وصلصة الصويا. "/المستقبل/" انتهى ل . م