فلسطين – مها عواودة : ردود أفعال فلسطينية غاضبة توالت عقب إقدام مستوطنون متطرفون على ارتكاب جريمة جديدة بحق الفلسطينيين في الضفة المحتلة من خلال حرق منزلين فلسطينيين فجر الجمعة 31 يوليو في قرية دوما جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة مما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة ثلاثة من عائلته حرقاً . حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أكدت أن الجريمة التي قام بها المستوطنون اليهود هي جريمة ضد الإنسانية. وقال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة إن :"من يتحمل مسؤولية هذه الجريمة هي حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو الذي أعلن عن تمسكه بالاستيطان والمستوطنين وحمايته لهم". كما استنكرت حركة حماس جريمة إعدام الطفل دوايشة (عام ونصف)، على يد مستوطنين مؤكدة أنّ هذه الجريمة تجعل جنود الاحتلال ومستوطنيه أهدافًا مشروعة للمقاومة. وقال المتحدث باسم الحركة في الضفة المحتلة حسام بدران، إنّ :"حرق المستوطنين للطفل دوايشة، وحشية إسرائيلية لا تغتفر، يتحمّل مسؤوليتها قادة الاحتلال التي تحرض على قتل الأطفال الفلسطينيين". أما عضو الكنيست الإسرائيلي عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة المشتركة) فقد أدان بشدة الجريمة البشعة التي قام بها المستوطنون في قرية دوما جنوب نابلس وإصابة عدد من أفراد الأسرة بجراح. وحمّل النائب غنايم في بيان صحفي قوات الأمن والسلطات الإسرائيلية مسؤولية الحادث البشع لتهاونها مع هؤلاء المجرمين إضافة للأحزاب اليهودية الدينية القومية التي تغذي هذا الفكر العنصري والإجرامي. "/المستقبل/" انتهى ل . م |