روسيا - مباجثات جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان تفعيل التعاون الثنائي والأقليمي لمواجهة تهديد "داعش" أمس الاثنين . والرئيسان تبادلا الآراء حول الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا والعراق، من ناحية تكثيف التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بهدف رفع فعالية مواجهة التهديدات الناجمة عن تنظيم "الدولة الإسلامية". وجاء في بيان صحفي أنه "تمت الإشارة إلى أن "التصدي الناجح لانتشار الإرهاب والتطرف يتطلب تنسيق جهود جميع الدول المعنية على أساس القانون الدولي" وأضاف البيان أن الطرفين بحثا كذلك الجوانب الملحة للتعاون الروسي التركي وآفاق الاتصالات على أعلى المستويات. من جهة أخرى , عدلت روسيا عقيدتها البحرية لمواجهة التوسع "غير المقبول" لحلف شمال الأطلسي على حدودها، وذلك من خلال إجراءات أبرزها تعزيز المواقع الاستراتيجية في البحر الأسود، والمحافظة على وجود دائم في المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، بحسب وثيقة للكرملين نشرت الأحد الماضي . وتأتي الوثيقة، التي نشرتها الرئاسة الروسية على موقعها الإلكتروني، بعد بضعة أشهر على إعلان موسكو عن عقيدة عسكرية جديدة تتصدى لتعزيز الحلف الأطلسي قدراته في أوروبا الوسطى، وذلك في إطار توترات بين روسيا والغرب لا سابق لها منذ انتهاء الحرب الباردة، تسببت بها خصوصا الأزمة الأوكرانية. وتشير الوثيقة الواقعة في 48 صفحة إلى "الطابع غير المقبول بالنسبة إلى روسيا لمشاريع نقل بنى تحتية عسكرية للحلف الأطلسي إلى حدودها". "/المستقبل/" انتهى ل . م |