العراق- على وقع، الانفجارات التي تهز العراق وتحصد العشرات من ابنائه بشكل يومي ، والمعارك التي تشهدها أكثر من منطقة فيه وبخاصة محافظة الانبار التي يسيطر على معظمها تنظيم داعش، وصل وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر اليوم الخميس 23 يوليو 2015 في زيارة غير معلنة الى بغداد. وسيلتقي مسؤولين عراقيين لبحث مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية حيث تقود واشنطن منذ عام تقريبا ائتلافا دوليا شن آلاف الغارات الجوية ضد مواقع التنظيم في العراق وسوريا. كما تقوم دول من الائتلاف بتدريب القوات الامنية العراقية. وبفضل الغارات التي تنفذها الطائرات الاميركية وتلك التابعة للتحالف الدولي على مواقع ومقرات ومواكب "داعش"، تمكنت القوات العراقية التي تساندها ميليشيات عراقية مسلحة من تحرير بعض المناطق العراقية التي سيطر عليه داعش في وقت سابق. كارتر الذي يقوم بجولة اقليمية شملت حتى الآن السعودية والاردن و"اسرائيل"، تهدف الى طمأنة حلفاء واشنطن في المنطقة، القلقين من توقيع الاتفاق النووي التاريخي الذي ابرمته الدول الكبرى مع ايران، وليؤكد لهم ان الاتفاق سيحول دون قدرة الجمهورية الاسلامية على انتاج سلاح نووي. وسيلتقي كارتر في بغداد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ونظيره العراقي خالد العبيدي، ووفدا عشائريا من محافظة الانبار (غرب) ذات الغالبية السنية. والزيارة هي الاولى لكارتر الى بغداد منذ تسلمه مهامه في شباط/فبراير. ومن المتوقع ان يلتقي الوزير الاميركي ايضا جنودا اميركيين يشكلون جزءا من نحو 3500 عسكري موجودين في العراق لتقديم المشورة والتدريب للقوات الامنية العراقية في معارك ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من شمال البلاد وغربها منذ حزيران/يونيو 2014. "/المستقبل/" انتهى خ غ |