فرنسا - بعد 11 عاما على وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، قالت النيابة العامة الفرنسية في مدينة "نانتير" أمس الثلاثاء 21 يوليو/تموز إن فرنسا ليست مطالبة بالتحقيق في ملابسات قضية وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات التي افتتحت عام 2012. وكان عرفات قد أطلق في العام 65 المقاومة الفلسطينية المسلحة وأسس قبلها بقليل حركة فتح التي تعتبر الفصيل الفلسطيني الأكبر ، ولاحقا اصبح رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية وطالب المدعي العام الفرنسي، الذي كان مسؤولا عن التحقيق، بإغلاق التحقيق في قضية الاشتباه بوفاة ياسر عرفات مسموما. وقدمت النيابة العامة الفرنسية قرارها النهائي بعدم المضي قدما في هذا الملف، نظرا لعدم صدور قرار الاتهام، علما بأن أرملته سهى عرفات هي التي قدمت شكوى لفتح تحقيق في الغرض لاشتباهها بأن عرفات مات مسموما. وتوفي الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في الـ 11 من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004 عن سن ناهز 75 سنة في مستشفى بيرسي العسكري بمنطقة باريس بعد تدهور مفاجئ في صحته. وكانت سهى عرفات ارملة ياسر عرفات تقدمت بدعوى ضد مجهول بعد العثور على مادة بولونيوم-210 المشعة العالية السمية في أغراض شخصية لزوجها، وتم تكليف ثلاثة قضاة في نانتير القيام بالتحقيق منذ آب/ أغسطس 2012. وفي تشرين الثاني نوفمبر من العام 2012 فتح ضريح عرفات وأخذت من جثمانه نحو 60 عينة وأرسلت للتحليل لثلاثة فرق من الخبراء في سويسرا وفرنسا وروسيا "/المستقبل/" انتهى س.ا |