المانيا - جددت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل رفضها تخفيض الديون اليونانية، في الوقت التي تستعد البنوك اليونانية لإعادة مباشرة أعمالها، الاثنين القادم، وذلك خلال مقابلتها مع قناة ARD الإذاعية الألمانية. وقالت ميركل -بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية- أن هذه التخفيضات يمكن أن تحدث في النقد الدولي، موضحة أنه بدلاً من الإسراف في التخفيضات لابد أن يتم وضع مقاييس ومعايير واضحة للتعامل مع الأزمة. وأشارت إلى أن اليونان حصلت بالفعل على مساعدات من الدائنين في القطاعات الخاصة، ولكن إذا تم النظر في البرنامج الآن لابد أن يتم التفاوض بنجاح وليس تخفيضات تعود علينا في النهاية بالسلب. وأكدت أنه بالرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في بروكسل بين أثينا والدائنين، بتخفيض الديون اليونانية، إلا أن هذا الاتفاق تم رفضه بشكل قاطع من قبل برلين. اليونان.. إعادة فتح المصارف وضرائب جديدة ةتستعد اليونان منذ أمس الأحد 19 تموز / يوليو لبث الحياة في اقتصادها المنهك بحكومة جديدة وفتح المصارف وفرض ضرائب إضافية تم الاتفاق عليها بعد أشهر من المواجهات القاسية مع دائنيها. ومن المقرر أن تفتح المصارف الاثنين بعد إغلاق استمر ثلاثة أسابيع قدرت كلفته على الاقتصاد بنحو 3 مليارات يورو (3,3 مليار دولار). وسيكون على اليونانيين تحمل عبء زيادة أسعار عدد كبير من السلع والخدمات حيث رفعت الضريبة على القيمة المضافة عليها من 13% إلى 23%. وحتى مع ذلك يقول معظم المحللين وحتى المسؤولون الحكوميون أن لا مفر من إجراء انتخابات مبكرة ومن المرجح أن تكون في سبتمبر. "/المستقبل/" انتهى ل . م |