يحظى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بشعبية جارفة في العالم لا سيما الوطن العربي وتحديداً الكويت ، حيث بات المتنفس الوحيد والأوحد على ما يبدو للفئة الصامتة من المواطنين والوافدين.
من خلال 140 حرفاً تستطيع ان تعبر حدوداُ و تعبر عن مكنونات صدرك، و "مغرداً" مع سرب "الحرية".
ولان "البدون" اتخذوا من ساحة "الحرية" في تيماء فضاءا ضيقاً للتعبير عن آلالامهم إلا ان فضاء تويتر ارحب.
فمن خلال نظرة على خبر ورد في جريدة "المستقبل" تحت عنوان "الفضالة يبحث عن حل لملف البدون مع السفير الاسترالي" نجد ان الردود تهكمت بشكل لافت على الموضوع.
يقول المغرد "بو عزوز" : (ماذا سيقول للسفير .. عندك قاره كلها غابات قطهم فيها ؟ . المشكله داخليه )
و استغرب المغرد مشاري الفهد قائلاً : (ليش ماناقشها بعد مع السفير الصيني والياباني؟)
ويقول المغرد عبدالعزيز الطوالة : (لا يكون البدون بعد منهم استراليين يبا بالمرة ناقش السودان يمكن عندنا سودانيين)
وتساءلت مغردة : ( يمكن يتفاوضون مع استراليا تعطيهم جناسي !او يستقبلونهم!)
وقال المغرد احمد النجم : (استراليا صفقة طليان "خراف")
ورد عليه "مبارك" : ( تأكد انه ماراح يدور لك الخير .. وأكيد بيقوله لاتستقبلونهم لاجئين)