قبرص واليونان - أحرز اجتماع زعيمي القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك، الإثنين 29 يونيو/حزيران، تقدما بشأن إعادة توحيد الجزيرة المتوسطية. وأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة، اسبن بارث ايد، في بيان أن مصطفى اكينجي الذي انتخب في أواخر نيسان/أبريل على رأس "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى أنقرة، والرئيس القبرصي اليوناني نيكوس أناستاسيادس التقيا في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة "في جو إيجابي يتجه نحو البحث عن نتائج". وذكر المبعوث إن "الزعيمين دخلا الآن في جوهر المفاوضات" ويركزان على "المسائل الأساسية التي لم تحل بعد"، مشيرا بشكل خاص إلى "الحوكمة" و"مسائل الملكية". من جهته، أكد أناستاسيادس أن اللقاء كان "مثمرا جدا" مضيفا "أن تقدما قد أحرز بشأن المسائل الهامة" وأن "الحوار سيتواصل". ومن المنتظر أن يلتقي أكينجي وأناستاسيادس مجددا في العاشر من تموز/يوليو. استئناف المحادثات منذ منتصف أيار وقد استؤنفت المحادثات في منتصف أيار/مايو الماضي برعاية الأمم المتحدة بعد أن توقفت لـ7 أشهر. لكن انتخاب أكينجي المؤيد منذ زمن طويل للمصالحة أنعش الآمال في إمكان التوصل إلى حل في الجزيرة المقمسة منذ اجتياح الجيش التركي لثلثها الشمالي عام 1974. وكان قد سجل تقدم محدود منذ أن رفض القبارصة اليونان في 2004 خطة كوفي أنان لإعادة توحيد الجزيرة. وتتعثر المحادثات بسبب الأملاك المفقودة وآلاف الجنود الأتراك المنتشرين في شمال الجزيرة. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |