فرنسا - قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن الاستفتاء الذي دعت إليه الحكومة اليونانية في 5 تموز/يوليو هو “خيار سيادي” لأثينا، غير انه يضع البلاد أمام رهان “جوهري” يتعلق ببقائها في منطقة اليورو أو خروجها منها. وأضاف أن “من حق الشعب اليوناني أن يعبّر عما يريده لمستقبله، والرهان إنما يكمن في معرفة ما إذا كان اليونانيون يريدون البقاء في منطقة اليورو” أو “ان كانوا يجازفون بالخروج منها”، مشدداً على أن الاقتصاد الفرنسي “قوي” و “لايخشى” تبعات الأزمة اليونانية. واعتبر هولاند أن التوصل الى اتفاق حول الديون اليونانية “ما زال ممكناً” رغم توقف المفاوضات نهاية الاسبوع الماضي، لافتاً إلى أن بلاده “على استعداد” لاستئناف الحوار بين اليونان ودائنيها. وذكر هولاند لدى خروجه من اجتماع مع وزرائه الرئيسيين مخصص لبحث الازمة اليونانية “لا يزال هناك اليوم امكانية للتوصل الى اتفاق، سيتوقف الامر غداً على رد اليونانيين على الاستفتاء المقترح عليهم” اليونان تهدد بفرض قيود رأسمالية وكانت اليونان أعلنت أمس الأحد 28 حزيران / يونيو إنها قد تفرض قيودا رأسمالية إذا رفض الدائنون تمديد برنامج الإنقاذ واصطف أصحاب الودائع لسحبها لتدخل المواجهة بين أثينا والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي طورا جديدا ينذر بالخطر. وقال البنك المركزي الأوروبي إنه لن يرفع مستوى التمويل الطارئ مما يفرض ضغوطا إضافية على بنوك اليونان التي استطاعت البقاء على مدى الأسابيع القليلة الماضية بفضل زيادات متصاعدة في التمويل الاستثنائي. وتقترب اليونان من التخلف عن سداد 1.6 مليار يورو تستحق لصندوق النقد يوم الثلاثاء "/المستقبل/" انتهى غ . ش |