واشنطن - اعترف مهندسا مدنيا في سلاح البحرية الأميركية أمس الاثنين 15 حزيران / يونيو بمحاولة التجسس لصالح دولة أجنبية، هي مصر، عبر سرقة تصاميم حاملة طائرات نووية قيد البناء. وقال المهندس إنه سلم، لمن ظنه ضابطا بالمخابرات المصرية، وهو في الواقع عميل سري في مكتب التحقيقات الفدرالي أوقع به، مفتاح ذاكرة ومضية (يو إس بي) يحتوي على جزء من تصاميم حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" الجاري بناؤها، التي تتسع لأربعة آلاف بحار، وتعتبر "الأكثر تطورا في العالم". وجاء في بيان لوزارة العدل أن مصطفى أحمد عواد (36 عاما) من ولاية فرجينيا (شرق) كان يعمل مهندسا مدنيا في سلاح البحرية حين تقرب منه في سبتمبر 2014 عميل سري في "إف بي آي" وأوهمه أنه ضابط كبير في المخابرات المصرية. وبحسب الوزارة فإن المتهم وعد "الضابط" بتسليم بقية التصاميم كاملة إلى المخابرات المصرية. ألمانيا تلجأ للطابعة اليدوية لمكافحة التجسس وفي العام الماضي بدأ السياسيون الألمان يفكرون فعلياً في العودة إلى الطابعات اليدوية فيما يتعلق بالوثائق الحساسة في أعقاب فضيحة التجسس الأميركية الأخيرة في بلادهم. وقال رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في البوندستاغ (البرلمان الألماني) فيما يتعلق بأنشطة التجسس الأميركية في ألمانيا في مقابلة مع برنامج مجلة الصباح التلفزيوني إنه وزملاءه يفكرون جدياً باستبعاد البريد الإلكتروني كلية. وذكر رداً على سؤال حول ما إذا كان يفكر في الطابعات اليدوية: "في الواقع، لقد فكرنا بالفعل في ذلك، ولم نفكر حتى بالطابعات الإلكترونية". وأكد السياسي عن الحزب الديمقراطي المسيحي باتريك سينزبيرغ ذلك قائلاً إنه لا يمزح في هذا الشأن، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديات البريطانية. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |