مالي - هاجم عشرات من المسلحين الإسلاميين الذين كانوا يستقلون دراجات نارية بلدة في جنوب مالي قرب الحدود مع كوت ديفوار بحسب ما أفادت السلطات المالية وأبلغ مسؤول أمني في منطقة سيكاسو "أسوشيتد برس" أن قوات من الجيش المالي تعرضت للهجوم في وقت مبكر من صباح الأربعاء. ونقلت أسوشيتد برس عن الذي فضل حجم اسمه إن المسلحين رفعوا علما جهاديا أسود في بلدة ميسيني قبل أن يغادروا. وسبب الهجوم مخاوف جديدة من وقوع هجمات في جنوب مالي خاصة وأن العنف كان مقصورا إلى حد بعيد على أقصى الشمال. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن الشكوك تحوم حول جماعة مالية متطرفة من وسط البلاد. متمردو مالي يوافقون على اتفاق للسلام وقبل أيام , أعلن بلال آغ الشريف، زعيم تنسيقية حركة أزواد التي تضم المجموعات المتمردة الرئيسية في شمال مالي أن التنسيقية التي يشكل الطوارق العنصر الأقوى فيها ستوقع في 20 يونيو اتفاق السلام والمصالحة في مالي. وفي ختام لقاء في الجزائر مع الوساطة الدولية حول الترتيبات الأمنية قال الشريف "سنوقع اتفاق السلام في 20 يونيو." وبلال آغ الشريف هو المفاوض الرئيسي عن حركات التمرد في إقليم أزواد شمالي مالي. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |