المانيا - انطلقت أول من أمس الأحد 7 حزيران / يونيو أشغال قمة زعماء مجموعة السبع في قصر إلماو بولاية بافاريا الألمانية وعلى أجندتها عدة ملفات، أهمها العلاقة مع روسيا وأزمة الديون اليونانية بالإضافة إلى عدد من القضايا الساخنة وضمنها الحرب على الإرهاب , تلك القمة التي ربّما ستجد منفذاً وحلولاً لمشكلات عالقة في العالم عقدت دون مشاركة دولة مهمة لها ثقلها في المنطقة الغربية هي روسيا التي لم يكن لها مقعداُ بين مقاعد المجتمعين ميركل ترحب بأوباما وفي التفاصيل عند انطلاق القمة باشرت المستشارة ميركل بالترحيب بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في منطقة كرون بالقرب من قصر إلماو بولاية بافاريا. وقالت ميركل في خطابها القصير اليوم: "(...) على الرغم من بعض اختلافات الرأي التي لدينا اليوم، فإن الولايات المتحدة الأمريكية صديق وشريك لنا، وإننا نتعاون بشكل وثيق مع شريك محوري على هذا النحو؛ لأننا بحاجة لهذا التعاون في مصالحنا المشتركة؛ لأننا راغبون في هذا التعاون ولأننا نتقاسم قيما مشتركة". وإلى جانب تدوين أوباما كلمته في الكتاب الذهبي لمنطقة كرون، التقى أيضا بمجموعة من المواطنين لتناول إفطار خفيف تحت أشعة الشمس الساطعة في المنطقة. وكانت ميركل استبعدت في وقت سابق التركيز في محادثات اليوم على قضية التجسس المتورطة فيها وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس ايه) وجهاز الاستخبارات الألماني (بي إن دي) بشأن التعاون المثير للجدل بين مخابرات كلتا الدولتين . أوباما : نسرع في عملية تدريب القوات العراقية للرئيس أوباما دعوة خاصة منه الى تركيا من أجل لعب دور أكبر في وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية والعراق، والحكومة العراقية إلى إظهار التزام أكبر في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية داعش. ففي مؤتمر صحافي على هامش قمة مجموعة السبع قال أوباما إن التحالف الدولي لا يملك استراتيجية متكاملة في وجه التنظيم بعد. وأضاف أن هناك العديد مع التفاصيل التي يتم بحثها مع الحكومة العراقية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورث "تركة ثقيلة" من سلفه نوري المالكي مؤكداً أهمية أن يشعر السنة والشيعة والأكراد في العراق بعدم التمييز، وأن يواجه أهالي الأنبار أنفسهم داعش. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية هي التي كفلت هزيمة تنظيم القاعدة في العراق في 2006. وقال إن داعش في تراجع رغم سيطرته على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار مؤخرا. الدول المجتمعة تتخذ موقفاً حازماُ من روسيا اتخذ العديد من قادة الدول الصناعية السبع موقفا موحدا مؤيدا للإبقاء على العقوبات المفروضة على روسيا، مع افتتاح قمتهم السنوية، الأحد، وأوضحوا أن الوقت الحالي غير ملائم لاتخاذ موقف أكثر لينا. والقمة هذا العام، التي تجمع بين الديمقراطيات الصناعية الرائدة، هي الثانية على التوالي التي تعقد دون مشاركة روسيا، التي استبعدت من مجموعة الثمان العام الماضي على خلفية أفعالها في أوكرانيا. وبالرغم غياب الرئيس فلاديمير بوتن، إلا أن روسيا شغلت اهتمام القادة أثناء اجتماعهم في جبال الألب البافارية. واتفقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس باراك أوباما خلال اجتماع ثنائي قبل انعقاد القمة على أن فترة العقوبات المفروضة على موسكو يجب أن "تتصل بشكل واضح بتنفيذ روسيا الكامل لاتفاق مينسك للسلام، الذي تم التوصل إليه في فبراير، بحسب ما قاله البيت الأبيض في بيان. فيما تركزت جهود ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، المشارك في القمة، على صياغة الاتفاق. وكان من المتوقع أن تثمر القمة عن إعلان بشأن أوكرانيا من جانب كافة المشاركين. وقالت ميركل إنها تتوقع أن يبث قادة مجموعة السبع "إشارة موحدة " "/المستقبل/" انتهى غ . ش
|