نيجيريا - يتخذ الجيش النيجيري نحو 275 امرأة وفتاة وطفلا رهينةً ، بعد أن تم إنقاذهم من جماعة "بوكو حرام"، بسبب شكوك بأن بعضهم يساعد مسلحي الجماعة المتشددة. وبحسب ضابط مخابرات نيجيري قال ان جنودا نقلوا المجموعة اليوم الثلاثاء 21 أيار/ مايو من مخيم اللاجئين الواقع في مالكوهي شمال شرقي البلاد، إلى المطار، حيث نقلتهم طائرة عسكرية إلى موقع غير معلوم. وأضاف الضابط لـ"أسوشيتد برس" أن التحرك يأتي بعد مخاوف من اتصال بعض النساء ليلا بمسلحي بوكوحرام وطلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية. وأوضح ساني داتي من وكالة إدارة الطوارئ الوطنية المسؤول عن المخيم، أن الجنود نقلوا المجموعة، لكنه قال إنه ليس لديه معلومات أخرى، واصفا الأمر بأنه "شأن عسكري تماما". محاكمة مئات الضباط والجنود في نيجيريا وأعلن أمس الجيش النيجيري أن 579 من ضباطه وجنوده يواجهون محاكمة عسكرية "لتأكيد الانضباط"، وذلك على خلفية اتهامات يعتقد أنها متصلة بمواجهة الانتفاضة الإسلامية في شمال شرق البلاد. وقال الناطق باسم الجيش الكولونيل ساني عثمان إن محاكمتين عسكريتين تجريان الأربعاء لضمان "الإنفاذ السريع للعدالة والنظام والمهنية". دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. وكانت محاكمتان عسكريتان عقدتا العام الماضي قد حكمتا على 72 جنديا وعدد قليل من الضباط بالإعدام، وأعمار أغلبهم كانت أقل من خمسة وعشرين عاما، على خلفية مزاعم بالجبن والتمرد واتهامات أخرى متعلقة بالقتال ضد متطرفي حركة بوكو حرام. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |