القاهرة – أحمد سليم: نعت الرئاسة المصرية القضاة الذين راحوا ضحية عمل إرهابي بشمال سيناء، متقدمة لقضاة مصر ولعائلات الضحايا وذويهم بخالص التعازي والمواساة. الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعا الى توفير جميع سبل الحماية اللازمة للقضاة الذين يقومون بمهام أعمالهم النبيلة لنصرة الحق ورد الحقوق إلى أصحابها، لاسيما أولئك الذين يعملون في المناطق التي تعاني من أعمال العنف والإرهاب. وشددت الرئاسة على ان مثل هذه الحوادث الغاشمة لن تثني قضاة مصر الشرفاء عن مواصلة رسالتهم النبيلة ومسيرة عطائهم من أجل الوطن، ولن تزيدهم إلا إصرارًا على تحقيق العدالة وإقرار الحق. ارتفاع القتلى الى اربعة قضاة من جهته، قال مصدر طبي إن عدد القضاة الذين قتلوا في استهداف سيارتهم بالعريش شمال سيناء، اليوم السبت في 16 مايو، ارتفع إلى 4، بالإضافة لآخر مصاب. بدوره، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري إن اغتيال القضاة الثلاثة، اليوم السبت، بمدينة العريش، ومحاولة إرهاب القضاة في الآونة الأخيرة، جرائم ضد العدالة والإنسانية، لا تصدر إلا عن همج ورعاع، لا دين لهم ولا خلق. ودعا وزير الأوقاف في بيان له الى مواجهة الإرهابيين بكل قوة وحسم، لافتًا إلى أننا جميعًا يجب أن نتعاون لبتر يد الغدر والإرهاب التي تستهدف أبناء الوطن الشرفاء، لافتًا إلى أن الأعمال الإرهابية الإجرامية لن تُثني قضاة مصر الشرفاء عن طريق العدالة الشامخة. تحقيقات عاجلة فيما أمر المستشار هشام بركات، النائب العام المصري بالتحقيق الفوري في جريمة اغتيال 3 القضاة ومعرفة العناصر الإرهابية التي استهدفت سيارتهم. وكلف «بركات» فور تلقيه الإخطار بالحادث الإرهابي الغادر، أعضاء النيابة العامة بسرعة الانتقال إلى مسرح الحادث، وإجراء المعاينات اللازمة، وكذا تكليف الجهات الأمنية المختلفة بسرعة ضبط الإرهابيين مرتكبي الجريمة، وعرضهم على النيابة العامة. وأعرب كل أعضاء النيابة العامة عن خالص العزاء لأسر القضاة الشهداء وللأسرة القضائية بأسرها، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يشفي القاضي المصاب. وكان هجوم شنّه مسلحون، استهدف عددًا من القضاة في العريش داخل سيارة، عقب قرار إحالة قضية الرئيس المعزول المتهم بالتخابر إلى فضيلة المفتي، ما أسفر عن مقتل 3 مستشارين وإصابة 3 آخرين، وقال شهود عيان، إن مسلحين كانوا يستقلون سيارتين أطلقوا النيران عليهم وفروا هاربين. "/المستقبل/" انتهى ا.ع . |
المصدر : المستقبل