سوريا - جرت مواجهات "عنيفة" بين قوات النظام السوري و المعارضة مما أدى لتراجع القوات الحكومية السورية في منطقة ريف جسر الشغور بمحافظة إدلب ووقوع عشرات القتلى في صفوف الطرفين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين 11 أيار/ مايو ، إن المعارضين استعادوا السيطرة على 3 حواجز في ريف جسر الشغور، بعد أن كان الجيش قد أحرز تقدما في المنطقة. وسقط في المعارك، وفق المرصد، أكثر من 60 قتيلا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لدمشق، في حين قضى 28 مقاتلا معارضا، بينهم 18 من "الحزب التركستاني". وشهدت المناطق الواقعة في جنوب غربي جسر الشغور والحواجز في ريف المنطقة أعنف المعارك، حسب المرصد، الذي تحدث أيضا عن مواجهات في محيط المستشفى الوطني. المعارضة تقتحم مشفى يتحصن به جنود واقتحم مقاتلون من المعارضة السورية، أمس الأحد 10 مايو/ أيار الأبنية في المستشفى الذي يتحص فيه عناصر من القوات الحكومية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونجح المقاتلون في اقتحام المبنى بعد وقت وجيز على بدء القوات الحكومية، مدعومة بـ"ضباط إيرانيين وحزب الله"، هجوما على جسر الشغور في محاولة لفك الطوق عن الـ250 عنصر المحاصرين. وتحدث المرصد عن استمرار "الاشتباكات العنيفة في منطقة المشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور"، عقب تمكن مقاتلي المعارضة من "الدخول إلى أحد المباني..". "/المستقبل/" انتهى غ . ش |