الكويت- شنت الحكومة حملة ضد مخالفي الاقامات وطالت المعلمين ايضا حيث اشتكى عدد من أولياء الأمور ما جرى لأبنائهم من حالة ذعر وخوف عندما شاهدوا عملية فرار عدد كبير من معلماتهم من الفصول وغرف المدرسين نهاية الاسبوع الماضي، فور ابلاغهن بدخول اللجنة الثلاثية برئاسة الهيئة العامة للقوى العاملة الى المباني المدرسية التي يعملون فيها، للكشف على اقامات العاملين في المدرسة والرخص المطلوبة. وقال احد أولياء الأمور ان ابنه يدرس في احدى المدارس الخاصة في منطقة المنقف، استغرب يوم الاربعاء الماضي فرار المعلمات من المدرسة، واختبائهن في احد الأسواق التجارية القريبة، لحين ذهاب اللجنة الثلاثية. واضاف انه فور إبلاغه بهذا الأمر من ولده تحقق من إدارة المدرسة حول الموضوع، فاعتذروا منه وابلغوه بأن هؤلاء المعلمات ليست لديهن اقامات عمل على المدرسة إنما على ازواجهم، أي «التحاق بعائل». متسائلا: «أين دور ادارة التعليم الخاص في مكافحة مثل هذه القضايا التي تعود بالسلب على التعليم والمتعلمين؟». وأشار ولي أمر آخر رفض الافصاح عن اسمه الى ان ابنه يدرس في مدرسة اخرى وطلبت منهم الادارة عدم الدوام في اليوم التالي الى حين ابلاغهم بموعد الدوام الجديد، قائلا: «وعند الاستفسار عن الأسباب اوضحوا انهم طلبوا من المعلمات الجلوس في منازلهم حتى انتهاء اللجنة الثلاثية من اعمالها في المنطقة، ومن ثم سيبلغون الجميع بالموعد الجديد لبدء الدراسة». وأضاف: وحينما سألتهم عن المبالغ التي دفعتها لهم نظير فترة زمنية معينة، رد بأن إدارة المدرسة أبلغته بأنها ستقوم بتصفية المسائل من الناحية الودية ولا داع للقلق، بحسب جريدة الانباء الكويتية. يذكر ان الحكومة بصدد اصلاح الاختلال في التركيبة السكانية عبر ضبط العمالة المخالفة في البلاد. . |