الكويت- رصد "المستقبل" مجموعة من التغريدات لعدد من الشخصيات في البلاد والتي ناقشت قضايا متعددة حيث كانت معظمها ذات نكهه محلية.

النائب صالح عاشور تحدث عن مشروع قانون اثار جدلا في الاونة الاخيرة فعلق قائلا بأن:"البديل الاستراتيجي المطروح مرفوض جملا وتفصيلا لانه سلب لحقوق العاملين المتميزين من وضعه لايفقه الواقع الكويتي واضح انه مع سيطره القطاع الخاص".

اما النائب صالح الملا فقد اوضح اسباب التطرف والتعصب بقوله "نتيجة لعوامل سياسية وإقتصادية وغياب الحريات .. يلجأ الفرد أحياناً إلى "التعصب" بكافة أشكاله للتنفيس عما يدور في خلده بشكلٍ غير سوي".

بينما واصل الدكتور عبدالعزيز القناعي طرح فلسفته التي تدعو الى فصل الدين عن السياسة حيث كتب الكلمات التالية :"وقع الإنسان العربي فريسة سهلة للأيديولوجية الدينية، فرجال الدين لا يمكن أن يجدوا خيرا من العاطفة الدينية لدى الشعوب لتحقيق أعراضهم السياسية".

وقد بادر الوزير الاسبق سعد بن طفلة بالدعوة الى عمل الخير حيث ذكر بأنه "الليلة الثلاثاء، نجمع تبرعات غذائية فقط (لا نقد) نوصلها للمحتاجين من شعب #اليمن بديواننا بالجابرية ق٩ ش٢٢ م٢٢ #اليمن".

اما الوزير الاسبق الدكتور سامي النصف فقال انه "لا يعقل ان يبقى عميد الصحافة الجارالله منفيا عن الكويت بسبب تغريدة أسيء فهمها، فرسل الله لم يولدوا أثرياء وقد اشتغلوا بمهن شريفة كرعي الاغنام!"".

الكاتب جعفر رجب علق على حكم قضائي صدر امس ببراءه جميع المتهمين في قضية "كارثة مشرف" حيث قال :"مبروك.. براءة الشباب المتهمين في قضية محطة مشرف الي الوزارة حاولت تلبسهم التهمة بدلا من المسؤولين الكبار الي فاحت ريحة فسادهم.."

وتحدث الكاتب ناصر العبدلي عن سوء اداء الموظف في القطاع الاهلي حيث اورد :"عندما تسأل مواطن عن سبب قبوله راتب دون عمل سيتفنن لك بايجاد التبريرات بدلا من ان يعترف بوجود مشكلة ويسعى لمعالجتها".

رياضيا، على الرغم من ان الكاتب حسن الهداد مهتم بالشان السياسي لكنه حذر من انتقال عدوى الطائفي للرياضين فذكر :"مصيبة اذا البعض __ حتى الرياضة ما سلمت من طائفيته النتنة .. والله عيب _ عن جد عيب ! وصلنا لـي هـالدرجة ".

"/المستقبل/" انتهى ا.ع