ليبيا - وقع جزء كبير من المنطقة الوسطى في ليبيا بقبضة تنظيم داعش ، وذلك في إطار سعي الجماعة المتشددة لتوسيع رقعة نفوذها في هذا البلد بحسب ما تحدثت مصادر ليبية وقالت مصادر في مدينة سرت إن داعش فرض سيطرته مجددا على المنطقة الممتدة من معقله في مدينة النوفلية حتى مشارف هراوة. وكان داعش قد بسط سيطرته على النوفلية ودرنة وسرت وجزء من مدينة بنغازي، مستغلا خوض الجيش نزاعا مع الميليشيات التي صنفها البرلمان "إرهابية". ومنذ أن ظهر في ليبيا في أكتوبر 2014، يسعى التنظيم المتشدد، الذي تقول عدة مصادر إنه يعقد تحالفات مع بعض الميليشيات الأخرى، إلى التمدد في البلاد. واشنطن قلقة من نفوذ داعش في ليبيا وأعرب مسؤولون أميركيون في شهر مارس الماضي عن قلقالولايات المتحدة يساورها العميق بشأن تزايد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، حسبما أفادت وكالة رويترز. وأضاف المسؤولون أن من وصفوهم بأنهم "كبار" قادة التنظيم سافروا إلى ليبيا التي تشهد صراعا مسلحا للمساعدة في تجنيد وتنظيم صفوف المتشددين خاصة في مدينتي درنة وسرت. وأظهر تقرير وزعه مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع أنه منذ أواخر يناير، نفذ التنظيم هجمات شملت تفجيرا انتحاريا وهجوما على فندق كورنثيا الفخم في طرابلس وهجوما على حقل المبروك النفطي إلى الجنوب من سرت. ونشر المتشددونحينها تسجيل فيديو على الإنترنت يظهر ذبح 21 مصريا خطفهم التنظيم على أحد شواطئ ليبيا. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |