فلسطين – مها عواودة: زعمت وسائل إعلام عبرية وجود خلافات نشبت داخل حركة حماس وتحديداً بين الجناح العسكري والجناح السياسي للحركة بدأت شرارتها الأولى خلال العدوان الأخير على غزة حول كيفية إدارة المواجهة مع كيان العدو . وذكر موقع عبري أن محمد ضيف الذي نجا من محاولات اغتيال عديدة كان آخرها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة ما زال على رأس الجناح العسكري لحركة حماس، والذي يعمل في هذه الأيام على إعادة القوة التي خسرتها حماس خلال الحرب الأخيرة. ويورد الموقع تفاصيل عن الخطة التي كان ضيف يعدها للهجوم على كيان العدو أثناء العدوان الاخير على غزة والتي كانت ستحمل العديد من المفاجآت مثل: إطلاق عدد كبير من الصواريخ على أماكن مختلفة على الأراضي المحتلة ، وشن هجمات عبر البحر بواسطة غواصين واستخدام طائرات شراعية للهجوم، إضافة إلى تنفيذ عشرات المقاومين هجوماً باستخدام الأنفاق في منطقة كرم أبو سالم واختطاف جنود وإسرائيليين ونقلهم عبر ذات الأنفاق إلى قطاع غزة لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين. كما ويدعي موقع "nrg" العبري أن القضية الرئيسية التي سببت توتر في داخل حماس هي محاولة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التقارب مع السعودية واسترضاء مصر في حين يؤيد محمد ضيف التوجه إلى إيران من أجل الحصول على الدعم المالي والأسلحة الإيرانية . بحسب وسائل الإعلام العبرية . "/المستقبل/" انتهى ا.ع . |
المصدر : المستقبل