فلسطين –مها عواودة: رفضت حركة فتح بشدة دعوات قيادات من حركة حماس للتوقيع على اتفاق "مكة 2" مؤكدة أن الاتفاقيات مع حركة حماس موجودة ولا نحتاج لاتفاقيات جديدة على غرار  اتفاقيات مكة والقاهرة والشاطئ .

أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح قال لـ"المستقبل" إنه"  "لا يوجد أي صحة  لما طرح عن اتفاق مكة 2وهو غير مطروح وملف المصالحة الفلسطينية لا يحتاج إلى وساطات جديدة، هناك اتفاقات موقعة المطلوب هو تنفيذها والدخول في مفاوضات جديدة سيقتل المصالحة الفلسطينية ".

وحول المصالحة قال مقبول "لم تعد المصالحة الفلسطينية بحاجة لمؤتمرات واتفاقيات بل على حركة حماس تنفيذ  اتفاقيات المصالحة " مخضيفا " عندما تطرح مبادرات جديدة للمصالحة سندرسها  ولكن نقول أن الدخول في مفاوضات جديدة للمصالحة هدفها إضاعة الوقت من قبل حركة حماس" .

ويتزامن رفض حركة فتح هذا مع دعوات أطلقها قادة حركة حماس بضرورة دعوة كافة الفصائل الفلسطينية لتوقيع اتفاق مكة 2 من أجل تجاوز عقبة الانقسام  وسط ترحيب من حركة حماس بأي جهد تقوم به المملكة العربية السعودية اتجاه المصالحة الفلسطينية.

يشار إلى اتفاق مكة هو اتفاق بين حركتي فتح وحماس وقع في مدينة مكة في 8 فبراير 2007 بعد مداولات لمدة يومان وتم الاتفاق على إيقاف أعمال الاقتتال الداخلي في حينه وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتم الاتفاق برعاية سعودية ولكن سرعان ما انهار هذا الاتفاق بعد خمسة أشهر وانهارت جهود المصالحة التي بقيت منذ عام 2007 تراوح مكانها على الرغم من الاتفاقيات المتعددة التي أبرمت لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

"/المستقبل/" انتهى ا.ع