مالي - هاجم مسلحون قرية جوندام في شمال مالي وسط توترات متزايدة بعد يومين من الاشتباكات بين مسلحين موالين للحكومة وآخرين معادين لها مما أدى لمقتل جنديين ومدنياً بحسب ما أفاد متحدث باسم الجيش وسكان محليون اليوم الأربعاء 29 نيسان أبريل . وقال إئتلاف "تنسيق حركات أزواد" -وهو تنظيم تنضوي تحت لوائه الحركات الانفصالية- في بيان يوم الثلاثاء انه سيدافع عن نفسه بعد ان سيطرت ميليشيا جاتيا المؤيدة لباماكو على بلدة ميناكا الشمالية. ورئيس مكتب الإعلام بالجيش سليمان مايجا تحدث أنه "في حوالي الساعة 5.30 صباح اليوم هاجم رجال مسلحون قرية جوندام". وأضاف "محصلة القتلى المبدئية ثلاثة أشخاص بينهم رئيس وحدة الحرس الوطني ونائبه ومدني واحد." وذكر ساكن محلي إن المسلحين دخلوا البلدة وهم يطلقون نيران أسلحتهم وذهبوا إلى مقر وحدة الحرس الوطني حيث أطلقوا الرصاص على الرئيس ونائبه وابن أخيه. وقع هذا العنف بعد ان أطلق مقاتلون انفصاليون النار على قوات حفظ السلام خارج بلدة تمبكتو في شمال مالي يوم أمس الثلاثاء. وأعلن إئتلاف "تنسيق حركات أزواد" المسؤولية عن الهجوم. قتيلان بهجوم مسلح في شمال مالي وقبل أسبوعين , أعلنت الأمم المتحدة مقتل شخصين وإصابة ثالث بالرصاص قرب غاو (شمال مالي) في هجوم استهدف قافلة إمداد مدنية تابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي. وجاء في بيان للبعثة الأممية إن مهاجمين اثنين أوقفا أمس الجمعة القافلة المدنية على بعد 15 كيلومترا من غاو -كبرى مدن شمال مالي- وقتلا اثنين من السائقين وأصابا شخصا آخر بالرصاص، وأضرم المهاجمون النيران في المركبات، بينما نجح باقي الأفراد المتواجدين مع القافلة في الفرار. وعبرت البعثة عن تنديدها بهذا الهجوم الذي استهدف "مدنيين أبرياء"، وتعهدت بالعمل على اعتقال المسؤولين عنه وتقديمهم للعدالة. وجاء هذا الهجوم بعد أيام من هجوم آخر استهدف قاعدة أممية في منطقة أنسونغو (شمال مالي) وقتل فيه شخصان وجرح تسعة أفراد من البعثة الأممية، وأعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنه. "/المستقبل/" انتهى غ. ش |