سيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة، ليل السبت الأحد، على عدد من حواجز القوات الحكومية في سهل الغاب بريف حماة وسط سوريا، وذلك بعد 3 أيام من المعارك العنيفة، في حين قتل نحو 30 عنصرا من القوات الحكومية. تمكنت قوات المعارضة من السيطرة خلال الاشتباكات على دبابة من نوع 55، و4 عربات "بي إم بي"، بالإضافة إلى عتاد ثقيل وذخائر، وقتلت أكثر من 30 عنصراً للقوات الحكومية خلال المعارك التي دارت للسيطرة على هذه الحواجز، وفقا لناشطين. في المقابل، شنت الطائرات الحربية عشرات الغارات الجوية على محاور الاشتباكات وبلدة الزيارة والحواش، كما ألقت الطائرات المروحية البراميل المتفجرة أيضا على أغلب مناطق سهل الغاب. من جانب آخر، قتل نحو 10 أشخاص وأصيب آخرون في قصف نفذته الطائرات الحربية على مدينة جسر الشغور بريف إدلب شمال غرب سوريا بعيد سيطرة المعارضة عليها. وتأتي سيطرة المعارضة المسلحة على حواجز عسكرية أبرزها "القاهرة وتل واسط وتل عترم والصوامع"، بعد السيطرة بشكل كامل، السبت، على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب، ومقتل أكثر من 60 جنديا حكوميا. مقتل جنود في حلب وفي حلب، شمالي البلاد، نقلت مصادر معارضة عن مصدر عسكري تأكيده مقتل ما لا يقل عن 16 عنصرا من القوات الحكومية كانوا موجودين داخل مبنى "العلم" في حلب القديمة، جراء قيام مسلحي المعارضة بتفجيره مساء الجمعة 24 نيسان . وقالت المصادر إن مسلحي المعارضة "نسفوا مبنى العلم الذي كان مقراً للقوات الحكومية في حي الجديدة بمنطقة حلب القديمة، وذلك بعد أن قاموا بحفر نفق أسفل المبنى، وتم زرعه بالألغام، ومن ثم تفجيره". وأشاروا إلى أن العشرات من أفراد القوات الحكومية أصيبوا جراء تفجير المبنى الواقع عند مدخل سوق الصوف، كما أعقبه اشتباكات عنيفة بين الجانبين. "/المستقبل /" انتهى غ . ش |