Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-04-25 12:53:07
عدد الزوار: 1414
 
#الصباح_الخالد: نسترشد بتوجيهات صاحب السمو الحكيمة
 
 

الكويت- تستقي الدبلوماسية الكويتية نهجها في السياسة الخارجية من مدرسة حظيت باعجاب العالم، لما تتميز به من حكمة كبيرة وقدرة على التعامل مع مختلف التوجهات السياسية بحيادية تامة وهي مدرسة صاحب السمو الأمير الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.

وفي السياق فيما رفع رئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح أسمى آيات العرفان والامتنان لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، على رعاية سموه لأعمال المؤتمر الثامن لرؤساء البعثات الديبلوماسية الكويتية، أعرب المؤتمر عن الفخر والاعتزاز للتكريم الأممي لصاحب السمو ومنحه لقب «قائد للعمل الإنساني»، وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» الذي هو نتيجة لسياسة سمو الأمير الحكيمة، كما رفع الشيخ صباح الخالد في كلمة باختتام المؤتمر أسمى آيات العرفان والامتنان الليلة قبل الماضية، الى سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد على لقائه وخطابه السامي.

وشكر وزير الخارجية سمو الشيخ ناصر المحمد، على لقائه واحتفائه بأبنائه واخوانه الديبلوماسيين، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والحكومة الرشيدة على دعمهم لوزارة الخارجية وبعثاتها في الخارج.

من جانبه اكد السفير لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان اهمية الدور الذي لعبه صاحب السمو امير البلاد في رسم السياسة الخارجية لدولة الكويت، وذكر السفير الأقدم الدويسان في كلمة ألقاها بالنيابة عن رؤساء البعثات الديبلوماسية في المؤتمر، ان صاحب السمو «ساهم في رسم الملامح الاساسية لسياسة الكويت الخارجية منذ فجر الاستقلال وعلى مدى اربعة عقود متواصلة».

وأكد ان صاحب السمو «قاد العمل الديبلوماسي بحنكة في اصعب الاحداث، والتي ساهمت اليوم في ارساء دعائم الديبلوماسية الكويتية، التي باتت اليوم تمضي على خطى ثابتة واضحت نهجا متكاملا منفردا، عبر ثلاثية الديبلوماسية السياسية والاقتصادية والانسانية».

وذكر السفير الدويسان أن عقد مثل هذه المؤتمرات الخاصة بالبعثات الديبلوماسية الكويتية «ما هي الا احدى الدلالات التي تؤكد حرص سموه على تعزيز مسيرة العمل الديبلوماسي والارتقاء به الى اعلى المستويات، لتحقيق كل ما من شأنه ان يخدم المصالح الكويتية في مختلف انحاء العالم».

وشدد على اهمية عقد مثل هذه المؤتمرات عازيا ذلك الى «اننا نواجه في ظل هذه الظروف الحالية تحديات وتطورات سياسية اقليمية ودولية غير مسبوقة تنعكس بشكل مباشر على مستقبل الكويت ما يدفعنا نحو ضرورة تقييم ومراجعة استراتيجية العمل الديبلوماسي».

وأمل الدويسان في ان يتم خلال المؤتمر «استقراء بعض الافكار وتبادل الآراء حول كل ما من شأنه خدمة سياستنا المستقبلية»، واكد اعجاب العالم «بالديبلوماسية الكويتية الهادئة التي تقوم على ركائز التفاعل والنشاط والاتصال بجميع الفرقاء وبذل المساعي الحميدة لتطويق الخلافات ولملمة الشمل الخليجي والعربي بعيدا عن الشعارات والادعاءات».

واشار البيان الختامي للمؤتمر، ان المؤتمرين استمعوا لكلمة سامية مهمة لصاحب السمو أمير البلاد تفضل بها سمو ولي العهد، الذي أكد ثوابت ونهج السياسة الخارجية الكويتية، معدداً مجموعة المهام ذات الأولوية المنوطة بعمل رؤساء البعثات في المرحلة المقبلة.

وأوضح البيان ان من هذه المهام العمل على مجابهة القوى التي تستهدف أمننا واستقرارنا، والمساس بمصالحنا والعمل على نقل صورة مضيئة لما تنعم به بلادنا من ديموقراطية وأجواء حرية.

وشدد البيان الحرص على التحرك الديبلوماسي في إطار من ثوابت الشرعية الدولية، وترسيخ أسس السلام وإشاعة المحبة بين الشعوب، ورفع راية العمل الإنساني والحرص على إيلاء قضايا حقوق الإنسان ما تستحقه من اهتمام ومتابعة والدفاع عنها، والتجاوب مع جهود المجتمع الدولي للحفاظ عليها، فضلا عن استمرار الجهود في تحقيق التنمية المستدامة للدول النامية.

ولفت البيان الى ان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، استقبل في مقر مجلس الأمة وبحضور الشيخ صباح الخالد والجارالله وأعضاء مكتب المجلس ورئيس وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية رؤساء البعثات الديبلوماسية، وقد أكد الغانم على ثوابت نهج السياسة الخارجية الكويتية وتناغم الديبلوماسية البرلمانية مع أهداف السياسة الخارجية الكويتية في تحقيق مصالح الدولة، كما استضاف سمو الشيخ ناصر المحمد، رؤساء البعثات الديبلوماسية، مشيداً في كلمة له بدور الديبلوماسية الكويتية وإنجازاتها تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد.

وألقى الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح خطاب افتتاحي تضمن العديد من المحاور المهمة ومنها الاسترشاد بالنهج والتوجيهات السديدة التي وضعها صاحب السمو أمير البلاد، والتي خطت للسياسة الخارجية ملامحها والإشارة إلى أن تكريم سمو أمير البلاد من قبل الأمم المتحدة بتبوؤ سموه لقب قائد إنساني، والكويت مركزا للعمل الإنساني هو نتيجة للسياسة الخارجية المتزنة التي تنتهجها الدولة.

وبحث المؤتمر في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والتي من أهمها مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربي والنظام الإقليمي العربي بما في ذلك الاوضاع في اليمن و«عاصفة الحزم»، والأزمة الراهنة في سورية وتدهور الأوضاع الإنسانية واستضافة دولة الكويت لمؤتمرات المانحين الثلاثة لدعم الوضع الإنساني في سورية والاوضاع الراهنة في العراق، كما تطرق البيان إلى مواضيع «الإرهاب» وتهديد الجماعات الإرهابية، والملف النووي الإيراني في ظل الاتفاق الإطاري المتفق عليه بين مجموعة (5+1) وإيران، ومتابعة التطورات السياسية في لبنان وليبيا، ومسيرة السلام في الشرق الأوسط وتداعيات انخفاض أسعار النفط، ويأتي انعقاد المؤتمر الثامن لرؤساء البعثات في ظل استمرار الظروف والمتغيرات السياسية الإقليمية والدولية غير المسبوقة، والتي أثرت على حالة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث كان لنهج السياسة الخارجية الكويتية دور كبير في تفادي الآثار السلبية لهذه التداعيات.

وتوصل المؤتمرين بعد مناقشات ومداولات إلى عدد من التوصيات والنتائج وجاء اهمها الإعراب عن مشاعر الفخر والاعتزاز لتكريم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، ومنحه لقب «قائد للعمل الإنساني» وتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل الإنساني» والذي جاء نتيجة للسياسة الحكيمة لسموه، والإشادة بالأدوار الإنسانية والتنموية والاجتماعية التي تضطلع بها الكويت، عبر استضافتها للعديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية ذات الطابع الإنساني والاقتصادي والتنموي.

وشددوا على دراسة المخاطر الاقتصادية المترتبة على انخفاض أسعار النفط، والتشديد على أهمية تنويع مصادر الدخل والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا الخصوص وتعزيز الاستثمار الخارجي النفطي وغير النفطي، وكذلك مواصلة دعم الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة «الإرهاب» بجميع أشكاله وصوره، وفق القرارات والاتفاقيات الإقليمية والدولية الخاصة بذلك، والإشادة باستمرار دورية عقد الاجتماعات المنتظمة لمؤتمر رؤساء البعثات مع التأكيد على أهمية عقد اجتماعات إقليمية سنوية.

وتضمنت التوصيات الترحيب بتدشين مشروع نظام الاتصال المرئي بين الوزارة وبعثاتها بالخارج، الأمر الذي سهل من انعقاد الاجتماعات الإقليمية، والارتياح لما سيتم إنجازه من توفير شبكة اتصالات تسهل الربط الإلكتروني بين الوزارة وبعثاتها، وتيسر الإجراءات وتضمن عملية التواصل في كافة الظروف، والترحيب بما سيتم إنجازه من نظام ميكنة ربط حسابات البعثات بالخارج.

كما تضمنت التعبير عن الارتياح لما تم تحقيقه حتى الآن من جهود مع الجانب الأوروبي، لإعفاء مواطني دولة الكويت من الحصول المسبق على التأشيرة الأوروبية الموحدة (شنغن) وتأشيرة المملكة المتحدة، والعمل على مواصلة الجهود المبذولة في هذا السياق، وكذلك مواصلة التحرك الديبلوماسي والإعلامي الواسع لنقل صورة مشرفة لدولة الكويت، لإبراز ما تنعم به من وحدة وطنية عالية وحياة ديموقراطية نتمسك بها أساسها الدستور والعدالة واحترام حقوق الإنسان.

.
Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website