ليبيا - وقعت اشتباكات عنيفة بمناطق محور الليثي والصابري، مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي , مما أدى لمقتل 12 جنديا بالجيش الليبي وأصيب 25 آخرون أمس الاثنين 20 نيسان ، جراء وقالت فاديا البرغثي مسئولة الإعلام بمستشفى الجلاء للجراحة ببنغازي، في تصريح مساء أمس الأثنين لوكالة أنباء الشرق الأوسط، "إن المستشفى استقبل اليوم ثلاثة قتلى وعشرة جرحى، بعد تجدد الاشتباكات بمحور الليثي بين الجيش الليبي وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي". وقالت البرغثي، أن المستشفى تسلم 3 جثامين واستقبل عشرة جرحى إصابتهم متفاوتة بين البسيطة والمتوسطة غادر 4 منهم المستشفى بعد تقديم الإسعافات الأولية لهم، وهناك 6 حالات بأقسام المستشفى المختلفة يتم متابعة الحالة الصحية لهم. وفي السياق ذاته، قال مصدر بمركز بنغازي الطبي، إن المركز استقبل اليوم أيضا تسعة قتلى و15 جريحًا، بعد تجدد الاشتباكات في عدة محاور في مدينة بنغازي، موضحا أن الجرحى إصابتهم بين الخفيفة والمتوسطة. يذكر أن مدينة بنغازي تشهد قتالا عنيفا بين قوات الجيش الليبي وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. مقتل 10 أشخاص في بنغازي شرق ليبيا وقتل عشرة أشخاص الأسبوع الماضي في مدينة بنغازي بشرق ليبيا في اشتباكات بين قوات الجيش وجماعات إسلامية. وقال مسؤولون بالجيش إن كتيبة دبابات وشبانا مسلحين خاضوا معارك ضد قوات تابعة لمجلس شورى ثوار بنغازي الذي يتألف من جماعات مسلحة تضم متشددين إسلاميين في أحد الأحياء الجنوبية يوم الجمعة. وأضاف المسعفون أنه بالإضافة إلى القتلى العشرة أصيب نحو 55 شخصا بجروح. وساد الهدوء اجزاء كثيرة من المدينة يوم السبت بعد سماع دوي إطلاق النار في عدة احياء يوم الجمعة. ويعكس القتال صراعا أوسع نطاقا على النفوذ في ليبيا بعد نحو أربعة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي. ويدور التنافس بين حكومتين تتحالف كل منهما مع جماعات مسلحة متنافسة ولكل منها برلمان مختلف. وتعهدت الحكومة غير المعترف بها دوليا والتي تسيطر على العاصمة طرابلس في غرب ليبيا بمساندة الإسلاميين في الشرق بعد أن شنت الحكومة المعترف بها دوليا هجوما عليهم في أكتوبر تشرين الأول. "/المستقبل/" انتهى غ . ش . |