مالي - تحدث الوسطاء الدوليون في الصراع الدائر شمال مالي، الأحد 19 نيسان، عن مراسم لتوقيع اتفاق سلام يوم 15 مايو، مما يزيد الضغط على الانفصاليين بقيادة الطوارق للانضمام للاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة. وجاء في بيان لحكومة مالي إنها ستوقع على الاتفاق، وأعلنت منذ 10 أيام أن الانفصاليين مستعدون أيضا للتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الشهر الجاري، إلا أن الطوارق نفوا ذلك وطالبوا بمزيد من السلطات لمنطقتهم الصحراوية التي يطلقون عليها اسم أزواد. كما وقال بيان من الوسطاء الذين تقودهم الجزائر، إن اجتماعات عقدت على مدى ثلاثة أيام في الجزائر العاصمة منذ الأربعاء لبحث مسودة الاتفاق. وفيما يبدو محاولة للتعامل مع مخاوف الانفصاليين من أن التعهدات في الاتفاق ما زالت غامضة أكثر مما ينبغي، قال الوسطاء إن توقيع شركاء دوليين على الاتفاق وبينهم الولايات المتحدة وفرنسا سيضمن التنفيذ الكامل للالتزامات. ويهدف اتفاق السلام إلى وضع حد "لعمليات تمرد" يقودها الطوارق وبلغت 4 عمليات منذ استقلال مالي عن فرنسا عام 1960. قتلى ومصابون بهجوم انتحاري في مالي قتل 3 مدنيين على الأقل وأصيب 9 من أفراد بعثة الأمم المتحدة بجروح خطيرة، في هجوم انتحاري على قاعدة للبعثة في بلدة أنسونغو شمالي مالي، الأربعاء الماضي في 15 نيسان ، حسبما قال متحدث باسم بعثة قوات حفظ السلام. وقال المتحدث أوليفييه سالغادو لـ"رويترز" عبر الهاتف من العاصمة باماكو: "حاولت سيارة اختراق المعسكر ووقع انفجار"، مضيفا أن عدد الضحايا "مؤقت"، حيث لا يزال إجلاء الجرحى مستمرا."/المستقبل/" انتهى غ . ش . |