الكويت - عاصفة الحزم انطلقت من اسس شرعية، وقرار مجلس الأمن جاء مؤكدا ومجسدا لتلك الشرعية، بهذه الكلمات علق وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله على تبني مجلس الأمن مشروع القرار العربي في شأن اليمن ووضعه تحت الفصل السابع، والذي يحظر تزويد الحوثيين بالأسلحة ويفرض عقوبات على قادتهم ونجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقد رحب الوكيل الجارالله بقرار مجلس الأمن، مشدداً على أن «التحرك في إطار عملية عاصفة الحزم انطلق من أسس شرعية» وذلك في أول رد فعل كويتي رسمي على قرار مجلس الأمن.
وأكد الجارالله لصحيفة الراي الكويتية إن قرار مجلس الأمن «جاء ليؤكد ويجسد شرعية القيام بعمليات عسكرية لمواجهة الحوثيين»، مشيرا إلى أن الشرعية الدولية «ستدفع بتكريس الشرعيتين الخليجية والعربية وستدفع بالعناصر التي خرجت عن إطار الشرعية للعودة لها مرة أخرى والقبول بها».
وأضاف الجارالله إن عملية عاصفة الحزم "بدأت لتصويب العملية السياسية للدفاع عن استقرار وأمن دول مجلس التعاون، وستتواصل الى أن تحقق الضمانات التي تكفل استقراروأمن دول مجلس التعاون وعودة الشرعية اليمنية والعمل بالمبادرة الخليجية وبمخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن ومن ضمنها القرار الأخير".
وبشأن موقف باكستان الذي اعتبره البعض غير محدد تجاه «عاصفة الحزم»، قال الجارالله إن «باكستان دولة مهمة في المنطقة ولها حساباتها ونعتبرها حليفاً لدول المجلس ونتفهم موقفها، ونعتقد ان باكستان أكدت في أكثر من مناسبة أن أمن الخليج والمملكة العربية السعودية تحديداً خط أحمر، وهذا موقف تقدر عليه، وينظر له باحترام وتفهم من قبل دول مجلس التعاون».
|