Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-04-12 14:42:38
عدد الزوار: 1051
 
هل ينجح الحوار الليبي غدا في الجزائر بوضع حد للأزمة القائمة؟
 
 

الجزائر  ف.ن: يستأنف الحوار الذي تمت مباشرته بين قادة الأحزاب السياسية و المناضلين الليبيين تحت إشراف بعثة الأمم للدعم في ليبيا يوم الاثنين بالجزائر بإرادة حازمة لوضع حد للأزمة على خلفية إجماع حول الحفاظ على وحدة ليبيا و سلامتها الترابية و مكافحة الإرهاب.

وقد صرح الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية عبد القادر مساهل أن الجولة الثانية التي تنعقد بدعم الجزائر بصفتها بلد مسهل ستركز على تشكيل حكومة وطنية موحدة و حول الترتيبات الأمنية.

 الإرهاب والتدخل الأجنبي منبوذين

وكانت الأطراف الليبية المجتمعة أكدت يومي 10 و 11 مارس بالجزائر رفضها لكل شكل من أشكال التدخل الأجنبي و التزمت بالبحث عن حل سياسي للازمة من أجل الحفاظ على سيادة ليبيا و وحدتها الوطنية و سلامتها الترابية.

وشددت الأطراف الليبية على رفضها لكل أشكال الإرهاب في ليبيا و أدانت الجماعات الإرهابية المسماة "داعش" و "أنصار الشريعة" و "القاعدة" مبرزة ضرورة تضافر الجهود من اجل مكافحة هذه الآفة.

وجاء في التصريح الذي توج الاجتماع الأول بالجزائر أن الحل السياسي الذي يضع حدا للفرقة والبلبلة سيعزز جهود مكافحة الإرهاب.

اما وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة فقال  أن "المفاوضات تبعث على التفاؤل بشأن التوصل لتسوية الأزمة السياسية و الأمنية".

وأوضح قائلا "نحن متفائلون بشكل معقول و نحن نعمل على أن يتوصل الحوار بين الأشقاء الليبيين إلى تسوية الأزمة التي تعيشها ليبيا".

و أضاف السيد لعمامرة "نأمل أن يحقق لقاء الجزائر هبة جماعية لأشقائنا و شقيقاتنا الليبيين باتجاه اتفاق و وإجماع وطني حول تشكيل حكومة وحدة وطنية و حول الترتيبات الأمنية التي ستسمح للبلد بالمضي قدما نحو دستور و انتخابات في كنف الهدوء و السكينة و الأمن و الاستقرار".

أزمة...زادها سباق الريادة حدة

ينعقد الحوار الليبي الذي تميزه مشاركة قادة سياسيين فالين و رؤساء أحزاب ومناضلين معروفين في الساحة الليبية في ظرف يطبعه تفاقم الأزمة في البلد الذي تتنازع فيه حكومتان و برلمانا السلطة.

وفي تصريح سابق كان السيد مساهل قد أكد أن "الجزائر التي تجمعها بليبيا الشقيقة علاقات  جوار و مكافحة الاستعمار و تاريخا مشتركا لا يسعها البقاء مكتوفة الأيدي في حين يجتاز الأشقاء الليبيين أخطر المراحل التي تهدد بلدهم و وحدتهم في ظل الفتنة التي تفرق بينهم".

وكان المبعوث الخاص الأممي من أجل ليبيا "برناردينو ليون" قد أبدى ارتياحه لنجاح لقاء الجزائر مبرزا تطابق الآراء بين الليبيين حول حتمية الحوار من أجل تسوية نهائية للازمة و رفض كل تدخل عسكري أجنبي في بلدهم.

مشاركة فاعلين سياسيين رئيسيين في الحوار

واعتبر المسؤول الأممي أن اللقاء الأول المنعقد بالجزائر شكل انطلاقة سمحت بالتطرق للمسائل الجوهرية من اجل إنجاح مسار الحوار السياسي بين الليبيين.

وقد جاء تصريح الأطراف الليبية مؤيدا لطرح السيد ليون حيث التزمت باحترام المسار السياسي القائم على الديمقراطية و التداول السلمي على الحكم.

نفس هؤلاء الفاعلين اغتنموا فرصة الاجتماع الأول لعرض اقتراحات بنّاءة في إطار مسار الجزائر كما أعربوا عن انشغالهم حيال تدهور الوضع الأمني في ليبيا و التصعيد الإرهابي الذين باتا يشكلان تهديدا دائما على أمن ليبيا و استقرارها و وحدتها في كافة المجالات.

فهل ستأتي جلسة الحوار هذه بنتائج فاعلة للمساهمة بحل الازمة الليبية؟ هذا ما سنترقبه خلال الايام المقبلة.

انتهى ف ن

.

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website