الكويت- كشفت مصادر تربوية مطلعة ان اللجنة التي شكلها الوزير بدر العيسى لدراسة آلية تعديل بعض المناهج التعليمية تتجه الى دمج مادتي القرآن الكريم والتربية الإسلامية، الأمر الذي يلاقي رفضا نيابيا. وذكرت المصادر ان بعض الاعضاء يستعدون لتقديم طلب برلماني لتحديد ساعتين على هامش احدى جلسات الشهر المقبل لفتح ملف التعليم ووضع الوزير العيسى والوكلاء المساعدين في وزارة التربية امام مسؤولياتهم. من جهته قال الوزير العيسى في تصريح الى صحيفة السياسة الكويتية أن "الاتفاقية الموقعة مع البنك الدولي تتعلق بتطوير المراحل الدراسية ووضع السياسات والبرامج التعليمية التي تتماشى وتتناغم مع المجتمع الكويتي، ولا علاقة للاتفاقية بعملية دمج مادة القرآن الكريم فضلا عن ان السياسات التعليمية التي سيقترحها البنك ستتولى الوزارة تنفيذها". واشار الوزير العيسى إلى أن "هناك لجنة منفصلة لدراسة امكانية ولزوم عملية الدمج من عدمه"، وأعلن أن "الهدف من اللجنة هو حذف المواضيع المتعلقة بالتطرف الفكري والديني والطائفية والعنصرية مع الإبقاء على الوجه التسامحي لديننا الإسلامي الذي يؤكد ويعزز الوسطية". وحول ما قاله نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في احدى الجلسات عن وجود أكاديميين يبثون سموما وافكارا متطرفة في الجامعة، أكد الوزير العيسى "حتى الآن لم نتسلم اي تقارير او اسماء في هذا الشأن"، مشيراً الى ان وزارة الداخلية وعدت بإحالة التقارير فور الانتهاء من تحقيقاتها لاتخاذ الاجراءات المناسبة. انتهى ا.ع . |