النيجر - اعتبر رئيس النيجر محمد يوسف أن جماعة بوكوحرام هي أسوأ عدو للاسلام وأن المسلمين في افريقيا يرفضون أعمالها العنيفة قال يوسف إن سكان النيجر وأغلبهم من المسلمين يؤيدون بشكل كبير هذا التحالف الذي قال إنه حقق انتصارات في الآونة الأخيرة في قتاله ضد بوكو حرام ورفض محاولات بوكو حرام لإقامة دولة لها في المنطقة الحدودية كما قال أنه ليس هناك شيء إسلامي في بوكو حرام , خطف واغتصاب النساء وقتل الأبرياء وشرب دم البشر ليست أكفأ لطرق لنشر الإسلام" مضيفاً أن بوكو حرام ليس لها مستقبل بوكو حرام ستُهزم إن شاء الله جاء ذلك في تصريح ليوسف لطلاب بمنتدى جون إف كنيدي بمعهد هارفارد للسياسة في كامبريدج بولاية ماساتشوستس الأميركية خلال زيارة للولايات المتحدة وتابع "لا يمكن تفسير نجاحات هذه القوة المتعددة الجنسيات.. بحقيقة إنهم ينسقون شبكات معلوماتهم وقواتهم فقط ولكن الأهم بحقيقة إن السكان يدعمونها، وأضاف:"إنها تثبت أن سكان دولنا يرفضون الإرهاب ويرفضون التطرف". ونوه يوسف إنه يرى أن الفقر سبب مهم في انضمام بعض الأشخاص لصفوف المتشددين ولكنه قال إن تذبذب دعم المانحين والزيادة السريعة في عدد السكان تعرقل جهود مكافحة الفقر. وأردف أنه عقد اجتماعات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي خلال زيارته لمناقشة التمويل. يشار الى ان النيجر في عملية إقليمية ضد بوكو حرام في شمال نيجيريا،ويضم التحالف العسكري قوات من نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد وبنين. ألف مدني قتلوا على يد بوكوحرام في 3 أشهر وكانت قد قتلت جماعة بوكو حرام في نيجيريا أكثر من 1000 مدني هذا العام وأجبرت المئات من الفتيات والنساء المخطوفات على الزواج من عناصرها وذكرت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان إن سكان البلاد يائسون على الرغم من النجاحات الأخيرة التي حققها هجوم القوات متعددة الجنسيات والذي أدى إلى استعادة السيطرة على عشرات البلدات من أيدي المتطرفين.
انتهى غ . ش |