شرم الشيخ- أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال كلمته التي القاها في القمة العربية، شعوره بالخزي من المجتمع الدولي إزاء مواقفه من الأزمة السورية متهما الحكومة السورية والمجموعات الارهابية بتدمير سوريا.

وقال ان المبعوث الخاص في سوريا يعمل لتأسيس جهود سياسية وفق اتفاقية جنيف.

واشار الى أن الحرب والعنف والإرهاب في الشرق الأوسط يسببون معاناة كبيرة لعملية السلام والأمن في العالم، معتبرا ان الأعمال الإرهابية الأخيرة التي شهدتها تونس تظهر ان الارهاب اراد ان يستهدف العملية الديمقراطية.

وقال كي مون "منذ أربع سنوات، قام جيل من العرب ضد الطغيان، والعام الماضي أتى المجهود بنجاح في تونس التي أصبحت مثال للمنطقة والعالم، ومع ذلك طالها الإرهاب".

وأضاف "لمواجهة مشاكل المنطقة علينا مواجهة جذور أسباب التطرف والعنف، وحين الحاجة لتدابير أمنية، فيجب أن تطبق مع الحفاظ على حقوق الإنسان، ولكن الاعتماد الحلول العسكرية وحدها لن تحل هذه المشكلات".

وقال ان الارهاب يستهدف السلام في المنطقة ولا بد من معالجة الاسباب الجذرية للتطرف والعنف مشيرا الى ان لبنان لا يزال يشكل مثالاً على التعايش المشترك.

وفي الشأن اليمني قال ان الوضع هناك مقلق وهناك مسؤولية كبرى تقوم على عاتق الشعب اليمني مؤكدا على ضرورة  استعادة الوضع السياسي والأمني في اليمن. وقال ان العمل العسكري جاء بناء على طلب الرئيس اليمني الشرعي متمنيا ان تخرج القمة بدليل استرشادي لحل الازمة اليمنية سلمياً.

ودعا الى الحوار بين الجهات والقوى السياسية في ليبيا .

ورأى انه يجب معالجة الأسباب الجذري للصراعات في أقليم دارفور السودان مشيرا الى ان  الوضع في غزة يمثل عائقاً حقيقياً أمام السلم والأهل الدوليين.

وحث اسرائيل على ضرورة أن تنهي الاحتلال كما طالب القيادة الفلسطينية بضرورة ان تنهي الانقسامات.

انتهى ع. د