الكويت - أكد التقرير الذي أعدته إدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت بالتعاون مع إدارة الخدمات العامة أن عدد الشكاوى التي تم إستقبالها عبر الخط الساخن وتحويلها إلى أفرع البلدية بالمحافظات خلال شهر فبرايرالماضي بلغ 88 شكوى وشملت مجالات النظافة العامة.
ولفت التقرير الى الشكاوى تنوعت بين التعدي على أملاك الدولة، إستغلال ومزاولة مهن تجارية داخل المناطق السكنية، الباعة المتجولين، السيارات المهملة، مخالفات البناء، البقالات المنزلية، وجود العزاب، إزعاج الجار، طلب ردم ساحة ترابية ومختلف الشكاوي المتعلقة بعدم صلاحية الأغذية وعدم نظافة بعض المطاعم فضلاً عن تزويد المواطنين بأرقام البلدية المختلفة، مشيراً الى أن أعلى معدل للشكاوى التي تم إستقبالها من الجمهور كان في محافظة حولي حيث بلغ عددها 28شكوى تلاها محافظتي العاصمة والفروانية في المرتبة الثانية، حيث بلغ عدد الشكاوي التي تم تحويلها 18 شكوى فيما جاءت بالمرتبة الثالثة محافظة الجهراء مسجلة 12 شكوى ، مشيرا إلى أن عدد الشكاوي التي تم تحويلها لفرع بلدية محافظة الأحمدي بلغ 9 شكاوى مسجلة المرتبة الثالثة. مضيفاً انه جاءت محافظة "مبارك الكبير" بأقل معدل من نسبة الشكاوي التي تم تحويلها لأفرع البلدية بالمحافظات والتي بلغ عددها 3 شكاوى .
الى ذلك، اوضح التقرير أن جميع الشكاوى التي يتم إستقبالها يتم إدخالها في جهاز الحاسوب الآلي ويتم متابعتها من قبل موظفي الخط الساخن بعد توجيهها إلى جهات الإختصاص في البلدية طبقا للمحافظات ، مشيراً إلى أن تطوير خدمة الخط الساخن والإرتقاء بجودة خدماته مستمرة تنفيذا لتوجيهات مدير عام البلدية المهندس أحمد الصبيح من أجل خدمة الجمهور والتواصل معهم من أجل أن يكون كل فرد في المجتمع شريكا في الحفاظ على بلدنا من مختلف المظاهر السلبية .
بدورها، أكدت إدارة الخدمات العامة أن موظفوا الخط الساخن لا يكتفون بتحويل الشكاوى للجهات المعنية بأفرع البلدية بالمحافظات بل يقومون بمتابعتها حتى يتم التأكد من الإجراءات التي تم إتخاذها بشأنها من أجل التواصل مع الشاكي وإطلاعه على تلك الإجراءات ، لافتةً إلى أن خدمة الخط الساخن تهدف بأن تكون حلقة الوصل بين جهاز البلدية والجمهور ومساعدتهم في كافة المجالات التي تقع ضمن إختصاصاتها، مشيرةً إلى أنه في حال وجود الحالات الطارئة في مختلف المحافظات التي تستوجب الحل الفوري فإنه يتم تحريك آليات ومعدات وعمال الإدارة والعمل على حلها فورا من أجل تقديم أفضل الخدمات وبأقصى سرعة ممكنة ، إلى جانب التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية في حالة وجود أي طارئ من خلال دعمهم بآليات وعمال البلدية والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق المصلحة العامة.
انتهى.س.ا
|