تونس - وضعت خلية الأزمة سلسلة من التدابير المتعلقة أساسا باعتبار البلاد في حالة حرب ضد "الإرهاب" وتشديد المراقبة على الحدود مع ليبيا.
وفي بيان الليلة الماضية شددت خلية الأزمة برئاسة الحبيب الصيد على التعمق في ملابسات العملية "الإرهابية" التي استهدفت متحف باردو يوم 18 مارس الجاري وتداعياتها واستعراض الوضع الأمني العام بالبلاد.
واتخذت اللجنة سلسلة إجراءات مهمة مثل دعم حماية المناطق السياحية في كامل تراب الجمهورية ودعوة المؤسساتت العمومية إلى تفعيل منظومة التأمين الذاتي وتوسيع النسيج الأمني في كل المناطق الحساسة.
وأضاف البيان أنه تم إحكام مراقبة نقاط دخول المدن والخروج منها وتنظيم اجتماعات دورية على المستويين المركزي وفي المناطق بين المؤسستين الأمنية والعسكرية لمزيد التنسيق وإحكام عمليات التدخل.
وشدد البيان على ضرورة تعزيز المراقبة على الشريط الحدودي مع ليبيا بحواجز مادية والاستعداد لمواجهة تطورات الوضع في ليبيا وتداعياته الإنسانية.
ودعت خلية الأزمة أيضا لمواصلة العمل على تجفيف منابع "الإرهاب" وغلق المساجد التي بنيت بطريقة فوضوية دون ترخيص في انتظار تسوية وضعياتها القانونية مشددة على استرجاع كل الجوامع والمساجد التي بقيت خارج سيطرة الدولة و"التي يعتلي منابرها أناس يبثون خطابا تكفيريا يحث على الكراهية".
يذكر أن خلية الأزمة يشرف عليها رئيس الحكومة ويحضرها كل من وزراء الداخلية والدفاع الوطني وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية للنظر في الوضع العام للبلاد بصفة دورية أو فورية كلما استوجب الأمر ذلك ولاستعراض الوضع الأمني واتخاذ الإجراءات اللازمة
انتهى غ - ش