سلطت الصحافة الايرانية الضوء على ما قاله عراقجي بأنه لم يتم الاتفاق بعد على اي شيء في المفاوضات النووية، وابرزت بشكل لافت كلام أوباما: عن أن فوز نتانياهو لن يؤثر على المفاوضات النووي.

واشارت الى أن طهران تدعو مجلس التعاون إلى مساعدة اليمن لتفادي وقوع حرب اهلية، ونقلت عن هاموند قوله بأنه مطلوب حلول صعبة للتوصل إلى اتفاقية حول النووي الإيراني.

هي كانت ابرز العناوين التي تصدرت الصحافة الايرانية بحسب ما رصدته لكم "المستقبل"، واليكم التفاصيل:

عراقجي: لم يتم الاتفاق بعد على اي شيء في المفاوضات النووية

سطلت الصحافة الايرانية الضوء على ما قاله  كبير المفاوضين الايرانيين ردا على بعض التكهنات الاعلامية بشأن الاتفاق النووية: لم يتم الاتفاق بعد على اي شيء، حتى الحالات التي تم الاتفاق عليها لم يكن اتفاقا نهائيا. وأوضح عباس عراقجي بشأن الاعداد التي طرحتها بعض وسائل الاعلام كحد اقصى لعدد اجهزة الطرد المركزي التي ستحتفظ بها ايران طيلة فترة الاتفاق، قائلا: لم يتم الاتفاق بعد على اي شيء، وحتى الحالات التي تم الاتفاق عليها، لم يكن اتفاقا نهائيا. واضاف: لقد تحدثنا منذ اليوم الاول انه لا اتفاق الا اذا تم الاتفاق على كل شيء.

طهران تدعو مجلس التعاون إلى مساعدة اليمن لتفادي وقوع حرب اهلية

تناقلت الصحافة الايرانية ما أعلنه مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية و الافريقية حسين اميرعبداللهيان ان مجلس التعاون بامكانه أن يقدم دعما حقيقيا للحوار الوطني اليمني- اليمني للحد من الاعمال الارهابية والحيلولة دون اندلاع حرب اهلية. مضيفاً بأنه "يتوقع من الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور الايكرر الاخطاء السابقة ويلعب دورا بناءا للحيلولة دون تجزئة بلاده و تحويلها إلى جنة جديدة للارهابيين." وتابع قائلا ان الارهاب لا يفرق بين حركة انصار الله أو منصور هادي بل يعمل على هدم البلاد و يستهدف كافة المجموعات و دول المنطقة و العالم. واعتبر لجوء بعض الاطراف الى الارهاب في المنطقه و سيما في اليمن بالخطأ الاستراتيجي الذي يهدد أمن المنطقة .

ويذكر أنه في جانب اخر من تصريحاته أكد التزام ايران الجاد بمكافحة الارهاب و اضاف نحن ندعم اليمن في التصدي للارهاب و إكمال مسارها السياسي و تحقيق الامن المستدام في المنطقة. وان ايران توكد على الحوار الوطني في صنعاء أو أي مكان اخر.

ويشار أن من تصريحات المسؤوليين الايرانيين الروتينية هو دعوتهم الي ضرورة التحلي باليقظة مؤكدين ان الكيان الصهيوني اللقيط يقوم بإجراءات معقدة و مستمرة وهو الداعم الرئيسي للارهاب.

أوباما: فوز نتانياهو لن يؤثر على المفاوضات النووي

وركزت الصحافة الايرانية تاكيدات الرئيس الاميركي باراك أوباما ان فوز رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي المنتهية ولايته في الانتخابات التشريعية لن يكون له "تأثير كبير" على المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

وكلام  أوباما الذي تناقلته الصحافة الايرانية جاء في مقابلة مع صحيفة ذي هافنغتن بوست الالكترونية اجريت الجمعة ونشرت بكاملها السبت، واعرب أوباما خلال عن بعض التفاؤل ازاء تقدم في المفاوضات وتطرق في الوقت ذاته الى العداء بين إيران واسرائيل. وقال "من الواضح ان هناك شكوكا جدية في اسرائيل بشكل عام حول إيران، وهذا امر مفهوم. فإيران ادلت بتصريحات معادية للسامية وتصريحات حول تدمير اسرائيل".

هاموند: مطلوب حلول صعبة للتوصل إلى اتفاقية حول النووي الإيراني

وابرزت الصحافة الايرانية ما قاله وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن هناك تقدما في المفاوضات حول برنامج إيران النووي لكن المطلوب من طهران في الوقت ذاته حلول صعبة للتوصل إلى اتفاقية نهائية.

وقيم هاموند السبت مسار المفاوضات حول الملف الإيراني إيجابيا، وذلك في ختام لقاء مع نظرائه من ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جمعهم في لندن. وأكد الوزير البريطاني على أن جميع من كانوا في اللقاء متفقين على أنه تم تحقيق تقدم واضح في المعايير الأساسية خلال المفاوضات. وقال هاموند "إلا أنه مايزال هناك حتى الآن بعض المسائل المهمة التي لم يتم إيجاد حلول وسط" بشأنها. وألمح أنه للتوقيع على اتفاقية نهائية مطلوب من طهران تقديم قرارات صعبة.