قطر - استنكر "مجلس التعاون لدول الخليج العربية" التدابير التي اتخذها "الحوثيين" المتمردين لحل البرلمان والاستيلاء على المؤسسات الحكومية في اليمن، رافضاً لمختلف أعمال العنف التي تسعى إلى تحقيق أهداف سياسية وترهيب الشعب اليمني وقمع حرياته وانتهاك حقوقه.
وجدد سفير دولة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل آل حنزاب في بيان مشترك ألقاه أمس أمام "مجلس حقوق الإنسان"، خلال مناقشة الأوضاع في الجمهورية اليمنية، التزام مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأمن واستقرار اليمن، ودعمه للشرعية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، وعلى ضرورة استكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ونوه البيان بموافقة قادة دول مجلس التعاون على طلب الرئيس هادي بعقد مؤتمر في شأن اليمن تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض، وذلك وفقاً للأهداف التي حددها في رسالته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والمتمثلة في المحافظة على أمن واستقرار اليمن والتمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها، وعدم التعامل مع ما يسمى بالإعلان الدستوري غير الشرعي، وإعادة الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الدولة، وعودة الدولة لبسط سلطتها على الأراضي اليمنية كافة، والخروج باليمن إلى بر الأمان بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها.
انتهى غ - ش