سوريا- اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية "ان فرنسا وبريطانيا ما زالتا تمارسان سياسات من شأنها توريط الاتحاد الاوروبى فى مواصلة العدوان على سوريا، والمشاركة فى سفك الدم السوري"، مشيرة الى انه "آخر مثال كان عندما اعلن الاتحاد الاوروبى بالامس عن نيته الاستمرار فى فرض عقوبات جديدة على الشعب السوري".
وشددت وزارة الخارجية في بيان لها عل ان "هذا النهج القاصر المتمثل بموافقة الاتحاد الاوروبى على مواقف هاتين الدولتين، انما يؤدي الى جعل الاتحاد الاوروبى مسؤولا عن اطالة الازمة فى سوريا وتنامي الارهاب واستهداف المواطن السوري فى لقمة عيشه بالعقوبات الاحادية، التى تتناقض بشكل صارخ مع ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي الانساني".
ولفتت الى "ان بعض دول الاتحاد الاوروبى التى رهنت سياسة الاتحاد لجذب الاستثمارات الخليجية وخصوصا من السعودية وقطر، اللتين تحكمان بشكل يتناقض مع المبادئ الاساسية لحقوق الانسان، يجعل الاتحاد الاوروبي آخر من يحق له اعطاء دروس في المبادئ والقيم".
واشارت الى ان "على الدول الاعضاء فى الاتحاد الاوروبي التى عبرت فى اكثر من مناسبة عن استيائها من هذا النهج، وضع حد لسياسات بعض دوله وخصوصا فرنسا وبريطانيا والتى تورط الاتحاد بمجمله بمواقف لا تخدم مصالحه واستقراره، بل تسخره لخدمة اجندتها الخاصة تجسيدا لتاريخها الاستعمارى البغيض".
انتهى ا.ع.
المصدر : جريدة النهار