Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-03-17 23:04:48
عدد الزوار: 1915
 
"داعش" دفعت الايزيديين الى الواجهة..

يبحثون عن الأمن، فيتسلقون الجبال ويستظلون بالأشجار، يهربون من القتل على يد الارهاب الداعشي، فيتلقفهم الموت جوعاً وعطشاً، بين مستسلم للموت ومقاوم له تتأرجح  حياة الايزديين.

كثرت معاناتهم، فانتشروا في بقاع الارض، هربوا من كهف الى آخر، و تحت وطأة ظروف شديدة القسوة، يعيش الآلاف من الطائفة الإيزيدية في شمال العراق، حيث يجابهون مع أطفالهم ونسائهم خطر القتل والمعاناة.

فمنذ نشأة التنظيم الارهابي الداعشي، سُلّطت الاضواء على الطائفة الأيزيدية، بعد الهجوم الذي قاده التنظيم على منطقة سنجار شمال غرب العراق والحصار الذي فرضه عليها ضمن حملته للسيطرة على المزيد من المناطق العراقية بعد الاستيلاء على الموصل.

ابادة جماعية

في صيف العام الماضي، كان الايزيدين على موعد مع مجزرة انسانية، ارتكبها داعش في  قرية "كوجو"، حيث أعدم العشرات من سكان القرية بأبشع الطرق.

وبعد هذه المجزرة اكدت تصريحات المسؤولين العراقيين والامنيين باستمرار تعرض الأيزيديين إلى كارثة حقيقية في قضاء سنجار، مشيرةً الى أن التنظيم الإرهابي يقوم بقتل الرجال واختطاف النساء"، في تأكيد  أن "الأيزيديين يتعرضون لإبادة جماعية".

ونتجت عن جرائم التنظيم تشريد آلاف النساء والأطفال الذين قبعوا في الجبال في ظل ظروف معيشية صعبة بدون طعام أو ماء وتحاصرهم جماعات (داعش) المسلحة"، حتى لجأت بعض الدول الى رمي اطنان من المساعدات الغذائية لهم عبر الطائرات لاستحالة الوصول اليهم.

وتحدثت الامم حينها ايضا عن "مأساة إنسانية وقعت في مدينة سنجار بعد سيطرة مسلحي "الدولة الاسلامية" عليها حيث اجبر "داعش" 200 الف نسمة على الهرب".

مأساة الايزيديين استمرت حتى نهاية 2014 حين توقف الهجوم ضد الايزيديين بسبب هجوم "داعش" على مناطق اخرى في العراق.

الى ذلك، تشير الاحصائيات الى أن الارهاب "الداعشي" قتل ما لا يقل عن 3133 ايزيدياً، وخطف 2305، و 412 طفلاً، اضافةً الى خطف ما لا يقل عن 7000  فرداً أغلبيتهم من النساء.

 نبذة عن الايزيدين

يبلغ عدد الايزيدين في العراق 550 الف من أصل 800 الف يتوزعون في العالم، تحتضنهم مدينة الموصل ومنطقة جبال سنجار في شمال العراق.

ينتمي الايزيديون عرقياً إلى أصول كردية ذات جذور هندو أوروبية، لكن ثقافتهم تعتبر خليطا من ثقافات عربية أشورية وسريانية، ويتحدثون اللغة الكردية التي تعد لغتهم الأم بالإضافة إلى العربية.

يعيش 75 بالمائة من الايزيديين في العراق في المنطقة الجبلية القريبة من الحدود السورية وعشرة بالمائة منهم يعيشون في المنطقة الكردية في مدن مثل دهوك والسليمانية واربيل و15 بالمائة الباقية في منطقة شيخا.

كما تعود الديانة اليزيدية إلى الألف الثالث قبل الميلاد وهم بقايا أقدم ديانة كردية في منطقة الحضارات العظمى في الشرق، يؤمنون بـ "ديانة توحيد تؤمن بالله الواحد الأحد وباليوم الآخر وتعترف بالديانات السماوية وكتبها المقدسة وتؤمن بالأنبياء جميعا وبأنهم أرسلوا من الله لنشر الإيمان في الأرض".

ويقول بعضهم  أن الملك جبريل الذين يطلقون عليه اسم "طاووس ملك" هو "انبعاث من ذات الله وملازم لله في حفظ العالم من الشرور يستمد قوته من الله الذي لا شريك له"، مشيرين الى "أن الملك جبريل نزل على الارض في يوم صادف أول أربعاء من أبريل/نيسان حسب التقويم الشرقي، لذلك يحتفلون بعيد رأس السنة في هذا اليوم. وإلى جانب عيد رأس السنة الذي يسمونه "سرى صالي"، يحتفل اليزيديون بعيد كبير ثان هو "عيد الجماعية" الذي يستمر أسبوعا أيضا في أكتوبر/تشرين الأول طبقا للتقويم الشرقي. وفي هذين العيدين الرئيسيين وغيرهما من الأعياد الصغيرة، يقوم اليزيديون بأداء الصلوات من أجل أن يعم السلام الأرض، ويزورون معبد لالش".

علاقة الايزيديين بالعراقيين

يشكل الايزيديين مع باقي مواطني بلاد ما بين النهرين، النسيج العراقي، وهم أقلية تعيش في مناطق عراقية محددة. عرفت هذه الطائفة كباقي المكونات الصغيرة في العراق بأنها مسالمة ولا تتدخل في شؤون غيرها، هذا ونزح غالبية ابنائها من مناطقهم نحو كردستان بعد اندلاع المواجهات بين عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات البشمركة الكردية التي كانت تسيطر على أمن سنجار التي تسكنها الطائفة الأيزيدية في الموصل.

ولم تكن الطائفة الايزيدية ذائعة الصيت قبل الارهاب الداعشي، خاصة في العراق، غير ان الاضطهاد والتهجير دفعها نحو الواجهة مجددا.

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website