في خطوط الزمن ومع دخول الأزمة السورية المستعرة عامها الخامس، وبعد سبعة أعوام من المفاوضات النووية المتقطعة بين إيران والدول الغربية، ها هي المواقف الأميركية تتسارع وتتضح المواقف أكثر فأكثر حيال المسارين السوري والإيراني.
وعبر الخطوط الدولية وبعد أربع سنوات، تبدي الولايات المتحدة الأميركية استعدادها للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد عبر تصريحات لــ "كيري" ربما يصفها المراقبون بالمدوية ، أن على واشنطن التفاوض مع الأسد من أجل حل الأزمة السورية. وكذلك سأل: لماذا لا نوقع إتفاقا مع إيران.
ولم تمض ساعات على تصريح مدير C.I.A جون برينين عن عدم رغبة الولايات المتحدة وروسيا والتحالف ودول المنطقة، في انهيار الحكومة السورية ومؤسساتها تخوفا من سيطرة "داعش"، حتى أعلن جون كيري وربما يصفها مراقبون بالمدوية
في غضون كل هذا، طهران تشير إلى أن أي إتفاق نهائي يجب أن يمرَّ عبر مجلس الأمن الدولي.
وتصريحات كيري واكبتها في سوريا والعراق غارات مدوية وكثيفة ل"التحالف" على تنظيم "داعش"، وواكبتها التحضيرات الميدانية تتعاظم في العراق من أجل شن الحملة العسكرية على تكريت، تستعر الإشتباكات في سوريا على محاور جوبر في ريف دمشق، وكذلك في أرياف حلب ودرعا ودير الزور، وفي محيط القنيطرة في الجولان، امتدادا إلى جبال القلمون الواقعة شرق لبنان.
أما الخطوط السياسة الإسرائيلية فإنها مشغولة بانتخاباتها، وبنيامين نتنياهو يستخدم كل الوسائل للبقاء على عرش رئاسة الوزراء، بعدما فشل في إجهاض الاتفاق الغربي مع إيران. مناورات نتنياهو الانتخابية تسابقها الإخفاقات، رغم تركيزه على شعار مواجهة التحديات، في إشارة إلى الملف النووي الإيراني والوقائع الحدودية مع لبنان وسوريا.
وفي الخطوط الكويتية البرلمانية حظيت اغلب التعديلات المقدمة على قانون هيئة اسواق المال بتوافق بين اللجنة المالية والحكومة التي انتهت من مناقشة جميع التعديلات المقدمة على القانون.
وقد أقرت اللجنة التشريعية البرلمانية خلال اجتماعها امس 8 اقتراحات بقوانين مدرجة على جدول أعمالها، فيما رفضت اقرار 3 مقترحات أخرى حسب ما قال رئيس اللجنة النائب مبارك الحريص.
أما خطوط النائب راكان النصف التحذيرية من أية محاولات لعرقلة أعمال الهيئة لحماية الفاسدين، مؤكدا أن إفشال الهيئة سيكون هدفا للمعتدين على الأموال العامة ومن لا يستطيع العيش في بيئة قانونية سليمة.
أما الخطوط الإنشائية التي اقلع من مدرجها النائب عبدالله العدواني حيث اعتبر جلسة الخميس الماضي بالمهمة والمميزة "إذ شهدت إنجازا لم يسبق ان قام به مجلس الأمة من قبل وتمثل في المكاشفة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية حول تقارير ديوان المحاسبة والملاحظات حول الوزارات والهيئات الحكومية"