رفضت حكومة التشيك إجراء مفاوضات مع ملسحي "داعش" من أجل الإفراج عن المواطن التشيكي بافيل غروزا المحتجز لدى التنظيم في ليبيا.

وقال رئيس الوزراء التشيكي بوغوسلاف سوبوتكا في تصريح صحفي إن براغ تنوي تحديد مكان مواطنها وتحريره، "دون التفاوض مع الإرهابيين"، مشيراً إلى أن بلاده عضو في التحالف الدولي ضد "داعش".

وكان المتطرفون من تنظيم "الدولة الإسلامية" هاجموا حقل نفط في جنوب ليبيا، في الـ6 من الشهر الجاري، وقاموا بقتل 11 حارسا واختطاف 9 موظفين أجانب على الأقل، ومن بينهم مواطنون من التشيك والنمسا والفلبين وبنغلاديش وغانا.