حملت وزارة الداخلية في قطاع غزة ، الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، مسؤولية محاولة نشر الفوضى في القطاع.
واوضح إياد البزم، الناطق باسم الوزارة، التي تديرها حركة حماس، خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم السبت في غزة أن "التحقيقات في الأحداث الأمنية التي وقعت في قطاع غزة مؤخرا، أظهرت أنها ناتجة عن مخطط تقوده قيادات أمنية في رام الله لنشر الفوضى في قطاع غزة، للتغطية على فشل الحكومة في القيام بمهامها والتخلي عن مسئوليتها حسب ما تم الاتفاق عليه في اتفاق المصالحة، وإظهار قطاع غزة على أنه اقليم متمرد".
ودعا البزم الى تشكيل “لجنة وطنية للنظر في مئات الوثائق”، التي بحوزة الوزارة، وتظهر تورط الأجهزة الأمنية في رام الله ضد “شعبنا ومقاومته في غزة”، حسب قوله.
وحمّلت الوزارة رئيس الحكومة ووزير الداخلية رامي الحمدالله المسؤولية عن “كل ما يجري في قطاع غزة لتخليه عن مسئولياته وعدم توفير المرجعية لمتابعة عمل الوزارة وأجهزتها الأمنية”.”
وأوضح البزم أن الأجهزة الأمنية اعتقلت مؤخرا “عددا من المتورطين، وآخرين مشتبه بهم مسؤولين عن الأحداث الأمنية التي وقعت مؤخرا في القطاع″، مؤكدا أنهم “اعترفوا بتلقيهم تعليمات مباشرة من شخصيات أمنية معروفة في الأجهزة الأمنية برام الله”.
وكان قطاع غزة، قد شهد مؤخرا عدة تفجيرات طالت منازل وسيارات، يعود بعضها لقيادات في حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فيما يدين البعض الآخر بالولاء للقيادي المفصول من الحركة، محمد دحلان.
المصدر : الرأي الفلسطينية