أشاد صندوق النقد الدولي بدولة الكويت لاستضافتها المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا في ال 31 من مارس الجاري انطلاقا من حرصها على التخفيف من معاناة الشعب السوري في الداخل والخارج.
وأعلن نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق عدنان مزارعي في مقابلة مع (كونا ) ان المؤتمرين الاول والثاني اللذين استضافتهما الكويت اسهما في جمع نحو 9ر3 مليار دولار لصالح الشعب السوري الذي يشهد بلدهم كارثة انسانية غير مسبوقة.
وأمل ان تقدم الدول المانحة خلال مؤتمر المانحين الثالث "مساهمات سخية" تساعد في تلبية الاحتياجات الانسانية لاكثر من 12 مليون سوري هم بأمس الحاجة للمساعدة.
ولفت الى ان مئات الالاف من السوريين فروا الى دول الجوار هربا من الصراع الدائر في بلدهم منذ مارس عام 2011 ما تسبب في احداث اعباء اقتصادية كبيرة على تلك الدول داعيا الى تقديم الدعم والمساعدة للاردن ولبنان وتركيا والعراق للتخفيف من اعباء استضافتها للاجئين.
وقال مزارعي ان صندوق النقد اضطر الى ايقاف نشاطه في سوريا جراء الصراع الدائر هناك مطالبا المجتمع الدولي بالتعاون معا لمواجهة التحديات الضخمة ومعالجتها للبدء باعادة ما دمرته الحروب والصراعات من جديد.
واعرب عن استعداد الصندوق ومقره واشنطن للمساهمة في تأهيل سوريا وتحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي فيها من خلال تقديم الاستشارات الفنية والتقنية.
يشار الى ان دولة الكويت تستضيف في 31 مارس الحالي المؤتمر الدولي الثالث للمانحين الثالث لدعم الوضع الانساني في سوريا بعد استضافتها المؤتمرين الاول والثاني في 2013 و2014 بمشاركة عدد من الدول العربية والاجنبية والمنظمات غير الحكومية الاقليمية والدولية.
المصدر : كونا