أعلنت الملحقة الديبلوماسية بالوفد الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة علياء عبدالله المزيني دعم بلادها للعمل الذي تؤديه منظمة الأمم المتحدة بما في ذلك هيئة الأمم المتحدة للمرأة في سبيل تعزيز تحقيق المساواة بين الجنسين وإشراك المرأة في جميع جوانب الحياة.
وقالت المزيني خلال المناقشة الموضوعية رفيعة المستوى للجمعية العامة حول (تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات لتحقيق خطة تنمية تحويلية لما بعد عام 2015)، ان تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا يكمن من خلال مساعدتها في الحصول على الموارد او عن طريق تسهيل حصولها على العمل في القطاع الحكومي او القطاع الخاص وتوفير الحماية الاجتماعية لها.
وأضافت ان الكويت تؤمن بأن التأمين الاجتماعي حق أساسي للمواطنين وعنصر مهم من عناصر الاستقرار الاجتماعي للأسرة ولم تكتف بتسهيل الحصول على الوظيفة للمرأة فقط وإنما سهلت لها أيضا إقامة مشاريع المتوسطة والصغيرة.
وأكدت المزيني على دور مؤسسات المجتمع المدني التي ساهمت في اذكاء الوعي بأهمية التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال دعمها وتشجيع مشاركتها في الأنشطة والمشاريع الاقتصادية والتجارية المختلفة.
وأضافت أن المساواة بين الجنسين هي المحرك الأساسي للتنمية وان استمرار مظاهر عدم العدالة الاجتماعية أدت إلى عدم اكتمال حصول المرأة على مشاركتها الكاملة في التنمية المستدامة.
وأكدت أهمية السعي إلى تعزيز تدابير المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في جميع المجالات في المجتمعات وإزالة الحواجز التي تعيق مشاركتها بصورة كاملة في صنع القرار والإدارة على جميع المستويات.
وأشارت المزيني الى حاجة الكويت إلى الشراكات الإيجابية وتعزيز تبادل الخبرات في مجال تمكين المرأة وتعزيز المساواة من خلال إشراكها في الحصول على الموارد وفي صنع القرار والذي يقف عائقا نحو تحقيق التمتع الكامل بحقها في التنمية وتعزيز فرصتها في مجالات الائتمان والتدريب المهني وتنمية المهارات.
وقالت ان المجتمع الدولي مطالب الآن بتسخير كل الطاقات والإمكانيات في تحويل الالتزام السياسي من خلال صياغة الخطة الإنمائية لما بعد 2015 إلى أفعال ملموسة لمستقبل أفضل للنساء والفتيات.
المصدر : الأنباء