Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-03-03 20:09:40
عدد الزوار: 851
 
هل ستتجه العلاقات الأميركية- الفنزويلية الى مزيد من التصعيد؟

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها بشأن الوضع في فنزويلا في أعقاب إعلان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادور في نهاية الأسبوع الماضي اعتقال حكومته عددا من الأمريكيين للتورط في مؤامرة، وللاشتباه في قيامهم بالتجسس.

وقالت ماري هارف نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريح صحفي "أن فنزويلا استدعت القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في كاراكاس لي ماكليني اليوم للاجتماع مع وزير الخارجية الفنزويلي ديلسي رودريجويز ومسئولين آخرين.

وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن يوم السبت الماضي في خطاب جماهيري ان حكومته إعتقلت أمريكيين من بينهم طيار للإشتباه بالتجسس، مضيفا "لقد قررنا طرد العديد من الديبلوماسيين الأميركيين ومنعهم من دخول فنزويلا مجددا، وقررنا أيضا فرض تأشيرات على كل أمريكي يود زيارة بلدنا وسيدفع نفس القيمة التي يدفعها أي فينزويلي للحصول على تاشيرة الولايات المتحدة، ستكون المعاملة بالمثل”.

كما دعا إلى تخفيض عدد الموظفين في السفارة الأمريكية من 100 موظف إلى 17 موظفا فقط، ليماثل عدد العاملين في السفارة الفنزويلية في واشنطن.

وهذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها فنزويلا اتهامات لواشنطن تتمحور حول دعم الأخيرة لمحاولات انقلاب في البلاد، في حين لا تخفي الولايات المتحدة الأميركية دعمها للمعارضة الفنزويلية وتعرب مرارا عن قلقها العميق حيال "تصاعد العنف" الذي تتعرض له المعارضة عبر قمع المظاهرات داخل اراضيها.

وفيما أقرت واشنطن قانونا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي ينص على فرض عقوبات على مسؤولين فنزويليين ضالعين في قمع مظاهرات شهدتها البلاد مطلع 2014، في المقابل، دعا مادورو قبل أسابيع قليلة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تصحيح ما سماها "سياسة الفوضى" التي تتبعها بلاده تجاه فنزويلا داعيا إلى "وقف التآمر والإعداد للانقلابات" وهو ما تنفيه واشنطن.

وتتخذ العلاقات الأمريكية الفنزويلية منحى عدائياً منذ سنوات كان له عدة أبعاد أفرزت أزمات كثيرة بين الدولتين، من بينها رفض فنزويلا رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في التدخل في شؤون القارة، وبالتالي تقف كاراكاس عائقا أمام الطموحات الأمريكية في القارة، وبدا ذلك واضحا بإعلان شافيز انضمامه إلى سوق أمريكا الجنوبية التي تضم البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواى، ودعوته إلى التعجيل بتوطيد هياكل التعاون والاندماج الإقليمي..

كما أن تأييد فنزويلا للقضايا العربية تشكل مصدر خلاف كبير بين الدولتين حيث قام شافيز بمعارضة الاحتلال الأمريكي للعراق وأعلن أنه سيقطع العلاقات مع إسرائيل إذا لم توقف العدوان أثناء حرب لبنان الأخيرة، وطالب بمحاكمة بوش كمجرم حرب إضافة إلى ذلك سعى إلى تأكيد العلاقة مع الدول العربية في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد خطوة الرئيس مادورو الأخيرة، هل تتجه العلاقة بين البلدين الى مزيد من التأزم وأم ان حدود التوتر سيقتصر على طرد الديبلوماسيين فقط؟.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website