تعتبر مدينة صباح الاحمد السطنية احد اهم الحلول للازمة الاسكانية لكن هناك بعض الملاحظات لدى الاهالي حول مشاكل قد تؤرقهم مستقبلهم، ففي هذا الصدد ، شدد رئيس مهندسي قطاع الهندسة الصحية في وزارة الأشغال العامة، المهندس محمود كرم، على أن محطات التنقية الموجودة في مدينة صباح الأحمد والمقامة في منطقة حزام الخدمات، لا تشكل أي خطر علي السكان لوجود نظام متكامل لسحب الروائح الكريهة والتحكم فيها، كما أنها تبعد عن البيوت بأكثر من 70 متراً.
وقال كرم في تصريحات لـ القبس الكويتية إنه تم الانتهاء بالفعل من تركيب 18 محطة بالمدينة تتراوح سعة كل منها بين 300 و1000 متر مكعب يومياً، ومن المتوقع زيادة عددها لتصل إلى 25 محطة وفق الزيادة المتوقعة في عدد السكان خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن تلك المحطات المتنقلة تم اللجوء إليها كحل بديل، لأن التنسيق الأولي مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية نص على أن المدينة سترى النور في 2020، ومن ثم تم رسم الخطة الخاصة بإنشاء الخط الرئيسي الذي يقوم بسحب مياه الصرف من المدينة ونقلها إلى محطة أم الهيمان على هذا الأساس، ولكن «المؤسسة» قررت التعجيل بخططها الإسكانية، لذا لجأت «الأشغال» إلى نظام المحطات المتنقلة، وهي آمنة تماماً.
وأوضح أن الوزارة تعجل بدورها في ما يتعلق بإنشاء خط مياه الصرف، وهو في مرحلة التصميم حالياً، ومن المفترض أن يجري الانتهاء منه بين عامي 2017 و2018، وستتم إزالة المحطات الحالية فور الانتهاء منه.
وقال كرم إن محطة الصليبية هي أكبر محطة لمعالجة المياه في البلاد حالياً، وتصل السعة الحالية لها إلى 480 ألف متر مكعب، وهناك توسعة يجري العمل فيها حالياً تنتهي خلال العام الجاري ستصل بسعة المحطة إلى 600 ألف متر مكعب يومياً.
يذكر ان الكويت انضمت الى اتفاقية الربط الخليجي والتي توفر الكهرباء التي تحتاجها الدول في حالات الطوارئ.