تمكنت الدبلوماسية الجزائرية بعد ثمانية أشهر من المفاوضات بين حكومة مالي وست مجموعات مسلحة في شمال هذا البلد، من انتزاع اتفاق سلام سيتم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في الجزائر صباح اليوم الأحد، على أن يوقع عليه لاحقاً أطراف النزاع في العاصمة المالية باماكو في تاريخ لم يحدد بعد.
وطالبت الخارجية الصحافيين إلى "احتفال لتوقيع اتفاق السلام والمصالحة في مالي، المنبثق من آلية الجزائر، بالأحرف الأولى، الأحد في الأول من مارس(آذار) في فندق أوراسي".
وكانت الوساطة الجزائرية عرضت الخميس للطرفين مشروع اتفاق جديداً.
ومن أجل إيجاد توازن بين مطلبي السيادة والحكم الذاتي المتناقضين، يدعو النص إلى "إعادة بناء الوحدة الوطنية للبلاد، على قواعد تحترم وحدة أراضيها، وتأخذ في الاعتبار تنوعها الإثني والثقافي".
ووقع أطراف النزاع في 19 فبراير(شباط)، برعاية الجزائر والأمم المتحدة "إعلاناً" يلحظ وقفاً فورياً لـ "كل اشكال العنف".