Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-02-26 09:51:40
عدد الزوار: 1064
 
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان : ميانمار بحاجة للعودة إلى المسار الصحيح

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، اليوم من ما يبدو أن ميانمار "تسير في الاتجاه الخاطئ وأنها بحاجة ماسة للعودة إلى المسار الصحيح وذلك في عام يعتبر حاسما لتحول البلاد الديمقراطي والمصالحة طويلة الأجل".

وقال المفوض السامي في بيان له "لقد نظر المجتمع الدولي إلى التحول في ميانمار كقصة يشوبها الوعد والأمل". وأضاف "إلا أن التطورات الأخيرة المتعلقة بحقوق الإنسان للأقليات، وحرية التعبير والحق في الاحتجاج السلمي تدعو إلى التشكيك في اتجاه ذلك الإصلاح، وتهدد بإعادته الى الوراء". واستشهد زيد بعدد من الحالات التي تم فيها تقليص المساحة الجديدة لحرية التعبير والاحتجاج السلمي من خلال تطبيق ارتدادي للقانون. "في أحدث حلقة في سلسلة طويلة من حالات مماثلة، سجن 14 شخصا من أعضاء مجتمع ميشونغان في الأسبوع الماضي بتهمة الاحتجاج سلميا على ادعاءات بمصادرة الجيش لأراضيهم. وفي العام الماضي، شهدنا سجن عشرة صحفيين بتهمة التشهير والتعدي على ممتلكات الغير وقوانين الأمن الوطني. كما أن يو هْتين لين أوو مازال رهن الاحتجاز لتحدثه علنا ضد استخدام البوذية كأداة للتطرف. وتابع المفوض السامي قائلا، "لقد وعدت ميانمار بإنهاء عصر السجناء السياسيين، ولكن يبدو أنها الآن عازمة على خلق جيل جديد من خلال سجن الأشخاص الذين يسعون إلى التمتع بالحريات الديمقراطية الموعودة"، مؤكدا أن ضمان مساحة الديمقراطية سيكون نقطة حاسمة في الاستفتاء الدستوري والانتخابات المقبلة. ويذكر أن رئيس البلاد كان قد أصدر في 11 من فبراير شباط الجاري، إخطارا يعلن فيه انتهاء صلاحية "البطاقات البيضاء" المؤقتة بنهاية مارس/ آذار. ويشار أن هذا البطاقات تحملها أساسا الأقليات العرقية التي لا تحمل جنسية بموجب قانون الجنسية التمييزي لعام 1982. ويبدو أن هذا القرار يهدف إلى منع أصحاب "البطاقة البيضاء" – وأغلبيتهم من أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار - من أن يصبحوا مؤهلين للتصويت في الاستفتاء على الدستور القادم وربما في الانتخابات العامة في وقت لاحق من هذا العام. وقد عاش الروهينجا، الذين يبلغ عددهم نحو مليون شخص، في ميانمار لعدة أجيال، إلا أنهم محرومون من الحصول على المواطنة، ووقع العديد منهم ضحايا هجمات عنيفة. وعلى الرغم من بذل الحكومة بعض الجهود لتحسين الخدمات، ما زال نحو 140 ألف شخص يقيمون في مخيمات مكتظة، الغالبية العظمى منهم من الروهينجا، مع فرض قيود شديدة وتمييزية على حريتهم في التنقل. وأعرب المفوض السامي زيد أيضا عن قلق خاص بشأن أربعة قوانين جديدة، معروضة حاليا على البرلمان، تنطوي على التمييز ضد المرأة والأقليات الدينية وتعد خرقا للمعايير الدولية لحرية الدين. وتفرض حزمة القوانين هذه قيودا على الأشخاص الذين يرغبون في تغيير دينهم، وتقييد زواج المرأة البوذية من رجل غير بوذي، والسماح للحكومة بتنظيم مباعدة الولادات، وتنظيم الأسرة في مناطق معينة من خلال تعيين مناطق خاصة للرعاية الصحية. وحذر المفوض السامي من أن الوضع في منطقة كوكانغ في شمال شرق ولاية شان التي تدار ذاتيا، يتدهور بسرعة في أعقاب تصاعد أعمال العنف بين جيش التحالف الديمقراطي الوطني لميانمار والجماعات المسلحة الأخرى، يشكل مصدر قلق أيضا

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website