أكدت هيئة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد بقطاع غزة أمس الأربعاء، أن الوزارة والهيئة فتحتا تحقيقًا في حقيقة معلومات حول بيع لحوم حمير في القطاع.
جاء ذلك، بعدما تناقلت صفحات تواصل اجتماعي ومواقع إخبارية خبرًا يفيد ببيع لحوم حمير في غزة على أنها لحم بقري صافٍ، كما أبلغ غزي الجهات المختصة بوجود لحم فاسد “ميت” عند أحد الجزارين بسوق الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، وعلى إثر الشكوى توجهت الطواقم المختصة لمصادرة الكمية.
وأكدت هيئة حماية المستهلك، بحسب ما نقلته "القدس الأخبارية" أنها تقوم بفحص وتمحيص وتدقيق اللحوم عبر مختبراتها الخاصة لتقديم أفضل الخدمات الصحية والاقتصادية اللازمة للمواطن.
هذا وصرحت مصادر بوازرة الاقتصاد، أن الكشف المبدئي على اللحوم المشبوهة يفيد بأنه لحوم حمير، لكن الكشف مبدئي وغير مبني على فحوصات مخبرية.
وأكدت الهيئة، أن التحقيق باللحوم المشبوهة ما زال جاريًا، وأن كمية اللحوم ستخضع لفحص مخبري دقيق للوقوف على البصمة الوراثية، والتأكد من الأنسجة والدهن الخاص بالكمية المضبوطة
وأوضحت أن الوزارة أرسلت طبيباً بيطرياً للمكان لمعاينة اللحوم بعد شكوى على أحد المواطنين أن ملحمة في غزة باعت له لحمًا ميتًا.
وأضافت، أن ثبات الشبهة يعني تحويلها كملف جنائي للجهات الجنائية والنيابة العام لإيقاع أقصى العقوبات بحق الفاعل، كما أن بيع لحم حمير في غزة يعتبر من والخارج عن أخلاقيات التجار والمواطنين في قطاع غزة.
ويتعارض بيع أصناف هذه الحيوانات مع الشريعة الإسلامية والقوانين الخاصة في وزارة التموين والاقتصاد وحماية المستهلك لإضرارها بصحة الإنسان بشكل عام.