Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-02-24 21:27:54
عدد الزوار: 1830
 
السعودية تجدد حرصها الدائم على المشاركة في كل جهد ومسعى يحفظ الأمن والسلم الدوليين

جددت المملكة العربية السعودية ، تأكيد حرصها الدائم على المشاركة في كل جهد ومسعى من شأنه أن يُسهم في حفظ الأمن والسلم الدوليين، ويرتقي بأداء منظمة الأمم المتحدة ، ويقربها أكثر نحو الأهداف والغايات النبيلة التي نص عليها ميثاقها.
وأكدت المملكة أن المجتمع الدولي أخفق في معالجة الأخطار التي أخذت أشكالا وقوالب جديدة مثل خطر الإرهاب الدولي، واتخذ محاربة هذه الظاهرة في كثير من الأحيان شكل حلول مرحلية وإقليمية لم تتعامل مع كون الإرهاب ظاهرة عالمية إذا اختفت في مكان ظهرت في مكان آخر، موضحة أن الإرهاب مسألة فكرية فضلا عن كونها قضية أمنية.
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها معالي المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المُعَلِّمِي ، الليلة الماضية ، أمام مجلس الأمن حول "صون السلام و الأمن الدوليين".
وقال معاليه : " إن مما يبعث على الألم أن تأتي مناقشاتنا حول هذا الموضوع في وقت يغيب فيه الأمن والسلم عن كثير من بقاع الأرض في الشرق الأوسط وفي أفريقيا وأوروبا وآسيا وغيرها من الأماكن. لئن كان النظام العالمي الجديد الذي تأسس في أعقاب الحرب العالمية الثانية والمتمثل في الأمم المتحدة وميثاقها قد أفلح في تفادي حرب عالمية ثالثة، فإن مجموع الحروب التي خاضها العالم في أماكن متفرقة عبر السبعين عاماً الماضية يفوق في ضراوته وآثاره وخسائره ما كان يمكن أن ينتج عن حرب عالمية من دمار، مما يجعلنا نتساءل عما إذا كان هذا النظام والميثاق قد نجح فعلاً في صيانة الأمن والسلم الدوليين".
وأضاف "وإذا أمعنا النظر في منطقة الشرق الأوسط فإننا نجد أن العقود السبعة الماضية قد شهدت ما لا يقل عن خمسة عشر حرباً، كان معظمها مرتبطاً بشكل أو بآخر بالقضية الفلسطينية، ومازالت بعض هذه الحروب تخيم بآثارها على المنطقة حتى يومنا هذا".
وأوضح معاليه أن الدارس لواقع المنطقة وما شهدته من حروب لابد أن يستخلص النتائج التالية: أولاً ، أن المجتمع الدولي، متمثلاً في مجلس الأمن، قد أخفق في منع الاحتلال وفي إزالته، ولذلك؛ مازلنا نشهد واقع حرمان الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وفقاً لقرارات الشرعية الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة وعجزت عن فرضها وتطبيقها، الأمر الذي أدى إلى نشوب العديد من النزاعات المسلحة في المنطقة.
وثانياً: فإن المجتمع الدولي، قد أخفق في حماية الشعوب من المجازر التي تُرْتَكَب بحقها من قِبَل سلطات فقدت شرعيتها، ولقد كانت رواندا مثالاً فاضحاً على العجز والشلل في مواجهة أحداث مروعة كانت ومازالت تشكل عبئاً على الضمير العالمي، وكذلك الحال ما نشاهده اليوم في سوريا، حيث تستمر عمليات القتل والترويع ضد أبناء الشعب السوري وباستخدام الطائرات والصواريخ والغازات السامة والحصار والإبادة والتهجير دون أن ينجح المجتمع الدولي في تحقيق اختراق يذكر على صعيد المساعدات الإنسانية فضلاً عن التسوية السياسية المنصفة".

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website