بالتزامن مع الافراح الكويتية بمناسبة الاعياد الوطنية التي تحمل اسم قائد العمل الانساني ، أكدت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح أن الوطنية لا تختصر بالاحتفالات والكلمات فقط، بل بتمجيد استقلالنا وحريتنا، وبتجديد العهد على أن نستبدل الكلمات التي تبعثرها الريح إلى الأفعال التي تنسجها الأيادي.
وأضافت الزين الصباح: ان حب الوطن لا يختصر بيومين، مبينة إن يومي عيد التحرير والعيد الوطني هما يومان يمثلان كل لحظة سفر عاشها بحار في رحلة غوص، وكل حبة رمل أدمعت عين راع صغير، وكل رفعة سلاح لمقاوم اراد أن يعطي روحه لكي تعيش الكويت، وكل قطرة دم زينت صدر شهيد، وكل دمعة أم سالت نتيجة فقدان أسير، مؤكدة ان الكويت، هي كل هؤلاء، وانهم يعيشون في الذاكرة، كما ان هذين اليومين هما فرصة لنستذكر كيف عطشوا لنرتوي، كيف سهروا لننام بأمان، وكيف زرعوا لنأكل.
ولفتت الى أن الوزارة دعمت منذ تأسيسها في عامين أكثر من 200 مبادرة شبابية وهذا مبعث فخر للكويت بشبابها المبادر إلى العمل والإبداع لبناء وطنه ونفسه في وقت واحد، متمنية تذكر جميع من جعلوا هذا اليوم عيدا أن نجعل الكويت دائما تفخر بشبابها وشاباتها وجميع أبنائها المخلصين، موضحة أن الاحتفالات هي رسالة وطنية وشعبية تجسد أسمى معاني الولاء والانتماء لهذه الأرض الطيبة، التي لم تبخل علينا بشيء في يوم من الأيام فاستحقت أن نبذل لأجلها الغالي والنفيس وأن نعمل لبنائها ونمائها ومستقبلها ونحافظ على رايتها خفاقة عالية.
يذكر ان وزارة الشباب حديثة التأسيس حيث تهتم بصقل مهارات الشباب الكويتي لا سيما وانه يشكل 60% من اجمالي المواطنين.