تغيب المعارضة الكويتية عن المشهد السياسي في البلاد وذلك منذ قرار كقاطعتها للانتخابات البرلمانية ، و في هذا الاتجاه ، دعا النائب السابق مسلم البراك إلى حضور تجمع في ديوانه بوجود ممثلين عن التيارات السياسية للاعلان عن عودة الحراك من جديد وتحديد الأهداف، في محاولة لاستنهاض الحراك، بعد حكم محكمة الاستئناف أمس في القضية المتعلقة بخطابه في ندوة «كفى عبثاً» بحبسه سنتين مع الشغل والنفاذ، حيث قال: «إننا إذا لم نستفد من أخطائنا السابقة وإذا لم يعد الحراك أكثر قوة فسيفترسوننا واحداً تلو الآخر».

وقال البراك، خلال الوقفة التضامنية في ديوانه مساء أول من امس: «إن وجودي بالسجن كثمن لهذه المواقف شيء افتخر به وسأخرج منه مرفوع الرأس»، مضيفا: «لنا 3 سنوات والمعارضة خارج المجلس، فأين تنميتكم بالمشاريع التي قدمتموها للفاسدين، وين راحت اموال الشعب؟»

وذكر البراك أن «الحكومة والمجلس أصبحا دمى، وأكبر قبّيض من النواب حصل على أكثر من 9 ملايين»، مستطردا: «عندما أظهرت وثائق التحويلات، أمهلت الشيخ محمد صباح السالم وزير الخارجية آنذاك حتى 29 اكتوبر، و(قلت له) إذا لم تجاوبني فسأقدم استجوابا».

وزاد: «بحث (الشيخ محمد الصباح) عن الوثائق وجزاه الله خيرا على هذا الموقف، ووجد أربعة اضعاف المبالغ التي ذكرتها».

يذكر ان الحراك المعارض قام بمسيرات كبرى تحت شعار كرامة وطن لكنها انتهت بقضية دخول مجلس الامة التي تدور في المحاكم في الوقت الراهن.